اتهمت وزارة الخارجية الروسية أمريكا بالعمل على منح «جبهة النصرة» الإرهابية استراحة بتقديم شروط جديدة بدل القيام بخطوات عملية لفصل المعارضة السورية عن الإرهابيين.
وجاء في بيان للخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، أن النهج الأمريكي لا يبدو منطقيا، فمن جهة تعلن واشنطن أنها تؤيد ضرورة الجهود الجماعية الجدية للقضاء على مراكز التهديد الإرهابي في سوريا. ومن جهة أخرى تشترط واشنطن ضمانات بتغيير القيادة في سوريا لرفع مساهمتها في محاربة الإرهاب إلى المستوى الموافق لإمكانيات الولايات المتحدة.
وتشير الخارجية إلى أن [bctt tweet=”واشنطن توافق على أن جبهة النصرة منظمة إرهابية لكنها لا توجه إليها ضرباتها” via=”no”]، لا بل ترفض منذ سنة تقديم معلومات لروسيا عن أماكن تواجد النصرة، وتغض الطرف على تعاون الفصائل المسلحة التي ترعاها مع الإرهابيين في إطار أركان موحدة.