توجه وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من طهران بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى إيران لافتتاح السفارة البريطانية فيها، بخالص عبارات الشكر والتقدير للدور الذي اضطلعت به الإمارات في اليمن، والعملية التي أفضت إلى إطلاق سراح مواطنه روبرت سيمبيل، الرهينة السابق لدى القاعدة، وفق ما أوردت صحيفة تلجراف البريطانية على موقعها.
وقال المسؤول البريطاني: “يسرني إعلان إطلاق سراح الرهينة البريطاني المخطوف في اليمن، ونجاح خروجه سالماً من اليمن إلى أبوظبي بعد عملية استخباراتية إماراتية ناجحة، أدتها القوات العسكرية الإماراتية”، بحسب موقع “24”الإماراتي.
وأضاف المسؤول البريطاني أن “المواطن البريطاني في صحة جيدة وفي أمان، ويحصل الآن على دعم المسؤولين الحكوميين البريطانيين، وأنا في غاية الامتنان والعرفان للدعم والمساعدة الإماراتية”.
يُذكر أن سيمبيل كان يعمل لدى مؤسسة بترولية في حضرموت الجنوبية واختطف منها في فبراير 2014، وكان آخر ظهور له في فيديو في سبتمبر 2014، طالب فيه حكومته بعمل “كل ما يمكنها لإطلاق سراحه، لأنه واثق أن الخاطفين سيقتلونه إن لم تفعل”.