استطاعت البرازيل الدولة المضيفة والمدعومة بقاعدة جماهيرية محلية متحمسة، [bctt tweet=”حصد أكبر حصيلة من الميداليات فى تاريخ مشاركات البلاد الأولمبية” username=”nononline24″] مع نهاية دورة ريو دى جانيرو يوم الأحد، لكنها ظلت بعيدة عن الحصيلة التى نالتها الدول المستضيفة السابقة.
وشكل حصد البرازيل 19 ميدالية – منهم سبع ذهبيات – تطورا كبيرا مقارنة بما حدث فى أولمبياد لندن 2012، وحصدت البرازيل أكثر من ضعف عدد الميداليات الذهبية التى حققتها قبل أربع سنوات كما تجاوزت بميداليتين الحصيلة الإجمالية.
وتكللت حصيلة البلاد بذهبية الكرة الطائرة للرجال يوم الأحد، والتى جاءت عقب يوم واحد من أول ذهبية تحصدها البرازيل فى منافسات كرة القدم للرجال.
وبالنسبة للجماهير التى اندفعت إلى الشوارع للاحتفال بذهبية كرة القدم أو هتفت من النوافذ فى ظل تساقط الأمطار بكثافة على ريو خلال نهائى الكرة الطائرة يوم الأحد، فإن الانتصارات تمثل علامة أخرى على أن الأولمبياد التى نظر إليها الكثيرون بأنها ستقود البلاد نحو كارثة قد تجاوزت التوقعات المحلية.
ورغم أن حصيلة البرازيل من الميدالية أثارت إعجاب البعض فى البلاد، فإنها تعد متراجعة وفقا لمجموعة من المقاييس، وكانت بعض الرياضات التى يفترض أن تؤدى فيها البرازيل بشكل جيد مثل الجودو مصدر إحباط لها. وفشل بعض الرياضيين البرازيليين فى الصعود لمنصة التتويج رغم توقعات سابقة بحصدهم لميداليات فى منافسات تتراوح ما بين الشراع والجمباز.
ونتيجة لذلك حلت البرازيل فى المركز 13 فى جدول ترتيب الميداليات الذهبية والمركز 12 فى الترتيب الخاص بإجمالى الميداليات وهو ما يبتعد عن الهدف الذى وضعته الحكومة بإنهاء منافسات ريو ضمن أول 10 دول فى الترتيب العام. وكانت دول كندا فى 1976 والمكسيك فى 1968 واليونان فى 2004 هى الوحيدة التى أدت بشكل أسوأ لكن جميعها من الدول الأصغر من حيث عدد السكان.
41 1 minute read