حوادث

أفغانيان يغتصبان طفل في ألمانيا

[bctt tweet=”أجبر شابان مسلمان مهاجران طفلا ألمانيا يبلغ من العمر الرابعة عشرة على القيام بأفعال جنسية” username=”nononline24″] لإمتاعهم في بركة السباحة الواقعة في “ديلبرخ” في ألمانيا، وفقا لموقع “أن دبليو” الاخباري، الذي أكد مطاردة مهاجرين لصبي في غرفة الملابس.
وقال الموقع ان المهاجرين اللذين يبلغا من العمر 20 و 25 والقادمين من أفغانستان، طاردا الصبي و رفيقه الذي يبلغ من العمر 11 عاما إلى غرفة استبدال الملابس مساء الجمعة .
وتمكن رفيق الصبي من الإختباء، بينما تم الامساك بالصبي وإجباره رغما عنه على القيام أفعال جنسية لكلا الرجلين، وبعد ذلك سارع الصبيان إلى “المنقذ ” المشرف على البركة و أخبراه بالأمر و الذي سارع بدوره بالاتصال بالشرطة .
واعتقل الرجلان دون أية محاولة للهرب قبل وصول الشرطة، معتبرين أن ما قاما به تصرف طبيعي، كون اغتصاب الأطفال في بعض الشرائح المجتمعية في أفغانستان يعدّ أمرا قانونيا و طبيعيا و جزءا من ثقافتهم .
ومن الجدير بالذكر، أن صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت العام الماضي خبرا يقضي بسماع القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان أصوات صراخ بعض الأطفال الأفغان أثناء تعرضهم للإغتصاب على يد الشرطة الأفغانية التي كانت قد جلبتهم إلى القاعدة العسكرية .
وعندما أطلقت قوات البحرية الأمريكية صافرات الإنذار و شارفت على التدخل جاءتهم الأوامر من القيادة العليا بصرف النظر عن الأمر كونه “جزء من ثقافتهم ” .
هذا وتعيدنا هذه الحادثة إلى حادثة مشابهة، عندما قام مهاجر عراقي في فيينا / النمسا باغتصاب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات في أحد برك السباحة وعندما تم القاء القبض عليه حاول تبرير جريمته بادعاءه أن ما فعله جائز، حيث جاء استجابة ” لحالة الطوارىء الجنسية ” التي يعيشها.
والتبرير ذاته نراه ماثلا أمامنا في حادثة “ديلبرخ” هذه، حيث عاد المعتديان إلى بركة السباحة و مارسا نشاطاتهما ولم يفكرا أبدا في الهرب قبل مجيء الشرطة .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى