قال شهود ومسؤولون إن أكثر من 20 شخصا قتلوا الأحد، عندما فجّر انتحاريان من حركة الشباب الصومالية المتشددة سيارتين ملغومتين عند مقر الحكومة المحلية في بلدة جالكايو في إقليم بلاد بنط الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.
وذكر سكان في البلدة أنهم سمعوا انفجارين مدويين بتتابع سريع أعقبهما إطلاق نار مكثف.
وأعلنت حركة الشباب، التي نفذت سلسلة هجمات دامية في الصومال مسؤوليتها عن الهجوم.
وأوضح عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: “وقع تفجيران انتحاريان بسيارتين ملغومتين”.
ويقول خبراء ومسؤولون إن حركة الشباب أصبحت أكثر نشاطا في بلاد بنط ذات المساحة الواسعة في شمال الصومال منذ نقل المزيد من مقاتليها إلى هناك بعد طردها من معاقلها في الجنوب علي يد قوة تابعة للاتحاد الإفريقي إلى جانب الجيش الصومالي.
وسيطرت الحركة على العاصمة مقديشو لعدة سنوات حتى عام 2011 عندما طردتها قوات الاتحاد الإفريقي.
62 دقيقة واحدة