[bctt tweet=”أعلن التحالف الوطني للإصلاح بالأردن الذي يشارك به حزب جبهة العمل الإسلامي بأنه سيخوض الانتخابات النيابية المقبلة” via=”no”] بـ 122 مرشحا و 22 قائمة تقدم بها رسمياً إلى الهيئة المستقلة للانتخابات.
وقال أمين عام الحزب محمد عواد الزيود في المؤتمر الصحفي الذي عقده التحالف اليوم السبت في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي «إن التحالف الوطني الذي انجزه الحزب مع شركائه سيكون رسالة ايجابية وقاعدة يرتكز عليها في بناء التوافق الوطني وتعزيز مفهوم اللحمة الوطنية».
وقال: «إننا في حزب جبهة العمل الاسلامي نتطلع لدور ريادي في خدمة هذا الوطن وأبنائه من خلال التعاون مع كل شركائنا على الساحة الوطنية، لضمان مستقبل زاهر لأردننا الحبيب، انسجاماً مع سياساتنا وأولوياتنا في حماية الوطن وخدمته، وعلى جميع الصعد».
ودعا الزيود أبناء الشعب بكل أطيافه وشرائحه في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته الى المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات «لتحقيق تطلعاتنا جميعاً لحياة كريمة وبناء نموذج ديمقراطي فريد»، على حد تعبيره.
واشار رئيس الهيئة العليا للانتخابات النيابية في حزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد في المؤتمر الصحفي إلى أن تشكيل التحالف الوطني يأتي في ظل ما يواجهه الوطن من تحديات خارجية وداخلية ، مؤكداً أن فكرة التحالف ليست فكرة آنية هدفها تحقيق مقاعد في المجلس النيابي المقبل رغم ما يمثله ذلك من هدف مشروع ، بل يعد أساساً لتشكيل إطار جامع أو تيار وطني عريض يمتد على مساحة الوطن يستوعب كل الطاقات البناءة والمبدعة التي تحرص على رفعة الاردن .
وأعتبر بني ارشيد، أن التحالف الوطني للإصلاح يمثل لوحة تمتد لتغطي معظم ارجاء الوطن بحيث تضم الرجل والمرأة وتضم المسلم والمسيحي كما تضم الشركس والشيشان وأن التحالف استطاع جمع النسيج الوطني بكل مكوناته تحت مظلة واحدة .
كما استعرض بني ارشيد أبرز معالم البرنامج الانتخابي للتحالف الوطني ، وهي المحور السياسي والاقتصادي والاجتماعي والخدمي والمرأة والشباب و التعليمي والصحي.
معلناً أن عدد المتحالفين على المقاعد الشركسية والشيشانية أربعة مرشحين وعدد المتحالفين على المقعد المسيحي خمسة مرشحين.
وبلغ عدد المرشحات وفق بني ارشيد عن قوائم التحالف تسع عشرة مرشحة فيما بلغ عدد المرشحين من حملة الدراسات العليا اربعين مرشحا والمهندسين اربعة وعشرين والمحامين خمسة مرشحين.
وضم التحالف بحسب بني ارشيد اربعة مرشحين من النقباء السابقين و 14 نائبا سابقا ووزيرا سابقا واثنين من الألوية المتقاعدين وستة إعلاميين .
