- أهم الأخباراخترنا لكعالمي

الموت يلاحق كاشفي فضائح «كلينتون»

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية ، والاستعدادات النهائية للمرشحين بالدخول في المرحلة الأخيرة لمعرفة الرئيس المستقبلي لامريكا ، تبرز على السطح الكثير من التقارير التي تشير إلى كواليس إدارة العملية الانتخابية من وراء الستار؛ حيث كشفت بعض التسريبات الإعلامية أن هناك نوعا من الاستهداف الممنهج لشخصيات ارتبط اسماؤها بكشف ملفات الفساد والفضائح الخاصة بالمرشحة الرئاسية للحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون.

واتضح في الفترة الأخيرة، خاصة الشهر الماضي، أن [bctt tweet=”كل من يتجرأ أو يحاول نشر أخبار تمس المرشحة الأقوى للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، يصيبه الكثير من الأذي” username=”nononline24″] ويلقى حتفه في أحداث ووقائع غامضة لم يكشف عن أسبابها حتى اليوم، وقالت صحيفة مورنينج نيوز الأمريكية: رغم أن كلينتون تتخطى دونالد ترامب بأكثر من ثماني نقاط في الاستطلاعات، إلا أن الكثير من الشكوك تثار حول وقائع القتل المتعددة لشخضيات ترتبط أسماؤها بمناهضة كلينتون.

وفي حوالي شهر، قتل أكثر من خمسة شخصيات في مواقع مختلفة تم تدوال أسمائهم على نطاق واسع في الوسط المحلى الأمريكي، غير أن الصحف الشهيرة كواشنطن بوست ونيويورك تايمز، ووكالة اسوشيتد برس، وسي إن إن، وحتى فوكس نيوز لم تعلق على احتمالية نظرية المؤامرة إزاء تلك الحوادث رغم تقارب توقيتها والشكوك التي أبرزتها صحف أخرى أقل شهرة وتأثير.

شون لوكاس

من بين الشخصيات التي كانت تعارض كلينتون وقتلت في أحداث غامضه، شون لوكاس، الذي تقول عنه صحيفة مورنينج، إنه رفع في وقت سابق دعوى قضائية ضد الحزب الديمقراطي، يؤكد فيها أن هناك وقائع غش وتزوير وقعت في الانتخابات التمهيدية للحزب، التي خسر فيها «بيرني ساندرز» مقابل فوز هيلاري، وفي 2 أغسطس 2016 الجاري، وجدته صديقته ميتا في الحمام، وحتى اليوم لم يتم الإعلان رسميًّا عن سبب الوفاة من قبل السلطات الرسمية.

ويقول موقع «سنوبس» أن هناك شائعات انتشرت على الإنترنت على نطاق واسع في الداخل الأمريكي ربطت وفاة لوكاس بدوره في الدعوى المقدمة ضد الحزب الديمقراطي مع مؤامرة شريرة مرتبطة بهيلاري كلينتون، مؤكدا أنه كان “المحامي الرئيسي” في الدعوى.

سيث ريتش

كان سيث كونراد ريتش، بحسب صحيفة مورنينج، مدير بيانات الناخبين في اللجنة الوطنية داخل الحزب الديمقراطي، وقيل إنه من سرب المعلومات التي أضرت بصورة الحزب في يوليو الماضي بعد نشر موقع ويكيليكس تسريبات تؤكد أن الحزب تلاعب في نتائج الانتخابات التمهيدية لصالح هيلاري كلينتون، في حين قال «الديمقراطي» أن تفريغ البيانات واخترافها تم من قبل روسيا، لكن ويكيليكس أكد أن التسريب كان داخليا.

توفي ريتش في واشنطن يوم 10 يوليو الماضي، عن عمر 27 سنة، وهو من مواليد أوماها، نبراسكا، وخريج 2011 من جامعة كريتون، وتخصص في التاريخ والعلوم السياسية، تم إطلاق النار عليه مرتين بالقرب من منزله في حي بلوومينجدل بواشنطن، عثر عليه واعيًا، لكنه توفي في وقت لاحق في المستشفى.

وقالت الشرطة إنه قُتل في حادث سرقة، لكن المهاجمين لم يستولوا على شيء مما كان بحوزة القتيل، ويقال إن سيت ريتش كان ينوي تسليم معلومات عن عمليات تحايل واحتيال نفذها الحزب الديمقراطي إلى السلطات الأمنية الأمريكية.

فيكتور تورن

في 1 أغسطس 2016، تم العثور على فيكتور ثورن، ميتا بسبب طلق ناري على قمة جبل بالقرب من منزله، وكان تورن من الكتاب الذين يناهضون لعقود من الزمن في كتاباتهم كلينتون، خاصة في كتبه ومقالاته للصحافة الحرة لأمريكا.

وبحسب صحيفة مورنينج الأمريكية، كشفت كتابات تورن العديد من الأسرار المظلمة لكلينتون، بما فيها عمليات المخدرات من مينا، أركنساس، وأعلنت الشرطة الأمريكية أن تورن توفي بعد إقباله على الانتحار، إلا أن الجزء الأكثر إثارة للدهشة أن تورن كان في ذروة نجاحه، حيث كان لديه قائمة طويلة من الكتب الأكثر مبيعًا، بما في ذلك (تتويج كلينتون)، (لماذا يجب أن لا تدخل هيلاري البيت الأبيض؟)، و(هيلاري وبيل).

جو مانتو

أعلنت السلطات الأمريكية أنه توفي إثر نوبه قلبية في 25 يوليو 2015، لكن موقعه بالحزب الديمقراطي، يثير الشكوك؛ حيث كان مسؤولا كبيرا بداخله، وتزامن وفاته مع تسريب موقع ويكيليكس رسائل الحزب الديمقراطي، كما أنه ليس لديه تاريخ مرتبط بوجود مشكلات في القلب.

جون أش

توفي في ظروف غامضة، ففي الوقت الذي كان يجب أن يدلي جون بشهادة بشأن قضية رجل الأعمال الصيني سينج الذي كان يزود عائلة كلينتون بالمال في فضيحة «بوابة الصين» عام 1996» قيل إنه توفي إثر أزمة قلبية.

برتا كاسيريس

ناشطة هوندراسية في مجال حقوق الإنسان، قتلت أيضًا في الشهور القليلة الماضية أثناء نومها في منزلها، ووفقا للتقارير الإعلامية، قالت برتا إن السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون، كانت مسؤولة عن الانقلاب في هندوراس، الذي أطاح بالرئيس مانويل زيلايا، الزعيم المنتخب ديمقراطيا.

وأكدت في تصريحات سابقة لها أن هوندارس بعد هذا الانقلاب، قد تصبح واحدة من البلدان الأكثر خطورة، مشيره أن دور السيدة الأولى السابقة في الانقلاب معروف جدًا لعامة الناس، وقتلت برتا داخل منزلها في مارس من العام الجاري، وأدانت منظمة العفو الدولية مقتلها.

أخبار ذات صلة

Back to top button