تدرس السلطات النمساوية أوضاع المهاجرين المتقدمين للزواج من مواطنات نمساويات، وذلك للحد من عقود «زواج المصلحة» التي يلجأ إليها المهاجرون للحصول على الجنسية بأسرع وقت ممكن.
وشهدت دائرة نفوس مدينة ميدلينغ النمساوية مؤخرا حادثة تتعلق بهذا الشأن، حيث استدعى موظفون في دائرة النفوس، رجال الشرطة المحلية بعد أن اتضح لهم أن اثنين من الأجانب المتقدمين للزواج من امرأتين حاصلتين على الجنسية النمساوية، لا يتقنان أي لغة تمكنهما من التواصل مع زوجات المستقبل.
وأوردت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن وسائل إعلام نمساوية أن مواطنة رومانية وأخرى هنغارية حاولتا عقد زواج مصلحة لصالح رجلين أحدهما تونسي والثاني من النيبال.
إضافة إلى ذلك اتضح للشرطة أن أحد العريسين كان مطلوبا للعدالة، ما دفعها لوضع الأصفاد في أيديهم بدلا من لبس محابس الزواج في أصابعهم.