قال جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي أن [bctt tweet=”الشرط الأساسي لانضمام صربيا وكوسوفو إلى الاتحاد الأوروبي هو المصالحة وتطبيع العلاقات” via=”no”].
وأشار بايدن في تصريحات صحفية له أمس الأربعاء إثر جولة محادثات مع رئيس كوسوفو هاشم تاجي في بريشتينا: «إنني أعرف أن جروح الحرب ما زالت مفتوحة، لكن المصالحة تعد ضرورية».
يذكر أن بايدن كان في التسعينيات من القرن الماضي، بصفته سيناتورا أمريكيا، يدعم التدخل العسكري الأمريكي في البلقان بحماس.
وتابع بايدن قائلا: «سيكون ذلك أمرا صعبا للغاية، لكنه عمل ضروري ومهم». وأوضح أنه قد نقل نفس الرسالة إلى رئيس الوزراء الصربي ألكسندر فوتشيتش خلال زيارته إلى بلغراد يوم الثلاثاء الماضي.
واعتبر نائب الرئيس الأمريكي أن تطبيع العلاقات سيصب في صالح كوسوفو وصربيا على حد سواء، وهو أمر يكتسب أهمية حاسمة فيما يخص آفاق انضمام كلاهما للاتحاد الأوروبي.
بدوره قال تاجي إن التطبيع يعد أمرا ممكنا، وسيتم التوصل إليه. وأردف قائلا: «إننا لن ننسى الماضي، لكننا لن نبقى رهائن في قبضته».
وكان إقليم كوسوفو قد أعلن انفصاله عن صربيا عام 2008، لكن بلغراد لم تعترف بذلك حتى اليوم.
منذ ذلك الحين، وقعت بلغراد وبريشينا على سلسلة اتفاقات بوساطة الاتحاد الأوروبي بغية تسوية المسائل العالقة بينهما، لكن أغلبية هذه الاتفاقات، بما في ذلك الاتفاقية الخاصة بمنح الحكم الذاتي للأقلية الصربية في كوسوفو، ما زالت حبرا على الورق.