بدأت مقاتلات [bctt tweet=”التحالف العربي” username=”nononline24″] الذي تقوده السعودية في [bctt tweet=”اليمن” username=”nononline24″] ، اليوم الأربعاء، بشن ضربات جوية عنيفة وغير مسبوقة على محافظة صعدة اليمنية التي تعدّ معقل ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران، بعد ساعات قليلة من مقتل سبعة مدنيين جراء سقوط قذيفة حوثية على مدينة نجران السعودية.
ولم تعلن قيادة التحالف العسكري عن أي إجراء خاص بعد سقوط أكبر عدد من القتلى في يوم واحد بالمدينة السعودية المحاذية للحدود اليمنية، لكن سكان محليين قالوا إن تحركات عسكرية غير مسبوقة تشهدها المنطقة الحدودية.
وقال نشطاء سعوديون على موقع تويتر إن الطلعات الجوية لمقاتلات التحالف زادت بشكل كبير منذ ليل الثلاثاء/الأربعاء، مقارنة بالأيام السابقة، وإن سكان القرى السعودية الحدودية يتداولون معلومات مصدرها جنود سعوديون مرابطون على الحدود تقول ببدء عملية عسكرية خاصة لتأمين حدود المملكة من هجمات الحوثيين.
وقالت صحيفة “سبق” المحلية التي تديرها وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، إن محافظة صعدة، على موعد خلال الساعات المقبلة مع عملية عسكرية نوعية؛ وذلك “رداً على ما ارتكبه الانقلابيون من قوات المخلوع والحوثي من جرائم بحق المدنيين في نجران”.
ووصفت الصحيفة، العملية العسكرية باسم “ثأر نجران”، وقالت إن مقاتلات التحالف العربي بدأت بشن أعنف الغارات، على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي وصالح بمناطق متفرقة من المحافظة، بالتزامن مع هجوم مماثل للقوات البرية السعودية على المواقع الموازية للحدود.
وهيمنت الأخبار القادمة من الجنوب، مساء الثلاثاء، على اهتمامات السعوديين، واجتاحت موجة غضب عارمة مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة بعد الإعلان عن مقتل أربعة سعوديين وثلاثة مقيمين في قصف نجران وسط دعوات للثأر.