يخوض [bctt tweet=”المنتخب الأولمبي البرازيلي” username=”nononline24″] مواجهة نارية وقوية ضد ضيفه الهندوراسي، مساء الأربعاء، في دور الأربعة ، بمنافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها مدينة “ريو دي جانيرو” البرازيلية.
الأحلام تتجه في البرازيل نحو القائد والنجم نيمار دا سيلفا، مهاجم فريق برشلونة الإسباني، والذي يعد أبرز أفراد كتيبة السيلساو في الأولمبياد.
المنتخب البرازيلي لم يحصد الذهب في منافسات كرة القدم الأولمبية على الإطلاق، ويحلم بالمجد مع نجم الشباك نيمار، فهل يستطيع نجم برشلونة أن يحقق طموح جمهور السامبا؟ هذا ما يرصده “إرم نيوز” في التقرير الآتي:
تصاعد الطموح
المنتخب البرازيلي، بدأ المنافسات بأداء هزيل وتعادلين دون أهداف مع جنوب أفريقيا والعراق، وهو ما أثار غضب جماهيره، وانتقدت لاعبي الفريق وعلى رأسهم نيمار نفسه، وهتفت للاعبة الشهيرة مارتا لاستفزاز نيمار وإغضابه.
ومع الوقت، تحسن أداء البرازيل، ونجح الفريق في الفوز برباعية على الدنمارك، ليصعد لدور الثمانية، متصدرًا الترتيب، ثم عبور كولومبيا بثنائية بيضاء، ليواصل الفريق سجله الخالي تمامًا من استقبال الأهداف ويسجل 6 أهداف في 4 مباريات.
الطموح البرازيلي يتصاعد، والجماهير لن تقبل إلا بالذهب والأولمبياد على أرض راقصي السامبا، وعبور عقبة الهندوراس، سيكون خطوة مهمة في طريق الفوز بالميدالية الذهبية.
انتفاضة نيمار
النجم [bctt tweet=”نيمار” username=”nononline24″] انتفض بشكل واضح، وتحول مساره بالبطولة، بعد أن قدم أداءً هزيلًا وخافتًا في أول لقاءين، تغيرت الحال وأصبح بمثابة الوحش الكاسر الذي لا يستطيع أحد إيقافه.
نيمار قاد البرازيل لاكتساح الدنمارك بمردوده الفني المميز، كما سجل هدفًا في شباك كولومبيا، وأصبح المحور الأساس لهجمات المنتخب البرازيلي.
الفوز بميدالية الذهب الأولمبية سيكون مهمًا بالنسبة لنيمار، لإثبات أنه القائد المناسب لهذا الجيل من اللاعبين بجانب مصالحة الجماهير الغاضبة، بعد ضياع بطولة كأس كوبا أمريكا والخروج المهين في نسختي 2015 و2016.
أداء جماعي
المنتخب البرازيلي لفت الأنظار بأدائه الجماعي، رغم أن كرة راقصي السامبا تتركز على المهارات الفردية طوال التاريخ وعنصر الموهبة العالية.
الأداء التكتيكي للمدرب روجيرو ميكالي، يبدو مميزًا، فقد أضفى الروح الجماعية ولم يعتمد على نظرية النجم الأوحد ويجيد اللعب الدفاعي بشكل كبير بدليل أن شباكه لم تهتز ولو بهدف واحد طوال 360 دقيقة.
ورغم موهبة نيمار الفائقة وقدرات المهاجم الخطير جابريل باربوسا، إلا أن منتخب البرازيل لم يعتمد على هذا الثنائي فقط في أدائه الهجومي.
ألغام منتظرة
ورغم كل شيء، لن تكون مباراة الهندوراس بالسهلة أمام راقصي السامبا، فالمنتخب البرازيلي سيواجه فريقًا عنيدًا، تعادل مع الأرجنتين، وأطاح به خارج الأولمبياد، كما أنه خسر بصعوبة أمام البرتغال وفاز على الجزائر.
الهندوراس بلا شك الحصان الأسود للأولمبياد، وإسقاطها سيكون أمرًا مشوبًا بالحذر من جانب منتخب البرازيل، خاصة أن الفريق الهندوراسي، يضم لاعبين مميزين ويقدمون كرة سريعة ومنظمة.
ويعتمد منتخب الهندوراس على الثنائي الهجومي، ألبرتو أليس وأنطوني لوزانو؛ وكلاهما يملك عنصر القوة البدنية والسرعة.