[bctt tweet=”الحوثيون” username=”nononline24″]
قال مسئول محلي في محافظة صعدة اليمنية، إن الميليشيات الحوثية تستخدم المنازل والمستشفيات ودور العبادة، مراكز تدريب للأطفال ومخازن للأسلحة ومنصات إطلاق للصواريخ على السعودية، حسبما ذكر تقرير إخباري اليوم الإثنين.
وأوضح عضو مجلس إعمار محافظة صعدة عبد الخالق بشر، لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، أن “الحوثيين دأبوا على وضع الأطفال المجندين قسرًا في منازل الشخصيات الاجتماعية والمساجد، حتى إذا تم قصفها من التحالف يأتون بصور الأطفال بحجة المظلومية وقتل الأبرياء، كما يدعون”.
وأضاف أن “الميليشيات تستخدم هذه الأماكن مراكز تدريب ومخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ على الأراضي السعودية، وعادة ما يتم الرد على مصادر النيران، وحذرت قوات التحالف في حينه أن المناطق التي يتم إطلاق النار منها سيتم الرد الفوري عليها”.
وكشف بشر عن ترتيبات تجري في الوقت الراهن بين أبناء صعدة والفريق على محسن الأحمر الذي يقود عمليات الحسم من مأرب، وقال: “لدينا تأكيدات قوية من نائب الرئيس ورئيس الوزراء بعدم المساومة على صعدة أبدًا، وأنها لن تكون جزءًا من أملاك الحوثي كما يروج لذلك البعض، وقد التحق مئات من أبناء صعدة في جبهات مأرب والجوف ضمن قوات الشرعية، ونحن جاهزون لبدء معركة تحرير المحافظة، ونؤكد أنه فور اقتراب جيش الشرعية من صعدة، ستنتفض المحافظة من الداخل دعمًا لهم”.
ومن ناحية أخرى، كشف تصريح لمنظمة أطباء بلا حدود عن تناقض معلومات في بيانها الذي تداولته وسائل الإعلام أمس ورسالة بعثت بها ردًا على استفسارات، إذ كانت تقول إن قصفًا لطائرات التحالف العربي أصاب مدرسة للأطفال، في حين جاء في فحوى رسالة بعث بها منسق المنظمة في اليمن حسن بوسنين أن الموقع الذي قصف ليس مدرسة تعليمية، بل إنه مركز ديني.