أكدت صحيفة معاريف أن اكتشاف مواد مسببة للتلوث في المنتجات الغذائية في إسرائيل تحولت إلى فضيحة بكل المقاييس، خاصة بعد اكتشاف مادة السيلكون السامة في المنتجات التي تقوم شركة شامير بتوزيعها.
وقالت الصحيفة إن هذ ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن فضائح تلوث المواد الغذايئة بصورة جماعية في إسرائيل، وهو ما يعني تهديد صناعة الغذاء بأسرها خلال المرحلة القادمة.
وامتدت الاتهامات إلى الشركات بما فيها الكيانات الكبرى التي تمارس نفوذها شبه احتكاري في السوق الإسرائيلية، وبعد تسرب أنباء تلوث المنتجات الغذائية بالمواد الكيماوية السامة وبالطفليات القاتلة، حاولت الشركات المنتجة استعادة هذه الأصناف من الأسواق، ولم تكن الفضيحة يوني ليفر لمنتجات العناية الشخصية هي الأولى من نوعها في دوزل الاحتلال، فخلال السنوات الأخيرة تعددت الفضائح التي تتورط فيها شركات الغذاء، و التي تطرح عددا من الأسماء الأكثر شهرة في السوق الإسرائيلية، ومن هذه الشركات إيسيم وورميدا المنتجة للبن الأطفال وعوف طوف وغيرها.
وأضافت الصحيفة أن وسائل فجرت هذه الفضيحة، دون أن تبادر سلطات الصحة إلى متابعة توافر شروط الأمان في المواد الغذائية المتداولة في إسرائيل، إذ أن الشركات المنتجة لحليب الأطفال كانت تضيف موادا شديدة السمية دون أن تدون أي بيانات على العبوات الخارجية ، أو تبلغ المستهلكين بوجود تلك المواد.