أدانت فرنسا اليوم الخميس، هدم الجيش الإسرائيلي لمبان مولت بناءها جهات فرنسية في قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وقالت إن الخطوة الإسرائيلية انتهاك للقانون الدولي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن هدم منشآت زراعية في قرية النبي صاموئيل الأسبوع الماضي كان المرة الثالثة هذا العام التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية أو تصادر مبان مولتها منظمات إغاثة إنسانية فرنسية. ومن بين تلك المباني مدرسة هدمت في فبراير شباط.
وقال المتحدث «[bctt tweet=”نحث السلطات الإسرائيلية على وقف تلك العمليات التي تتعارض مع القانون الدولي” via=”no”]».
وقال مسؤولون إسرائيليون إن أوامر الهدم صدرت لأن المباني شيدت دون الحصول على تصريح من إسرائيل.
وأضاف المسؤولون في رد على طلب من رويترز للتعليق «لم نتلق أي طلب للتصريح بالبناء لهذه المنشآت غير القانونية من مالكيها. لقد تمت دعوتهم إلى لجنة لإعطائهم فرصة تصحيح الوضع والحصول على تصريح لكنهم لم يمثلوا أمامها».
والجهود الأمريكية للتوسط في إبرام اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ عامين. واستضافت فرنسا مؤتمرا الشهر الماضي بهدف إحياء عملية السلام