نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فيديو لابنة الرئيس الأمريكي، ماليا أوباما، وهي تدخن الحشيش في مهرجان لابالوزا في ولاية شيكاغو، بينما كانت ترقص على أنغام موسيقى الراب.
وقد أثارت ماليا، البالغة من العمر 18 عامًا، الدهشة من خلال تواريها عن الأنظار في المؤتمر الوطني الديمقراطي مع والديها، لحضور الحدث الصاخب في مسقط رأسها.
وقد التقطت صور لها بالفعل، وهي ترقص بطريقة إباحية، بينما ترتدي ملابس قصيرة وضيقة، وتكشف عن ثدييها، عندما ظهرت لقطاتها الصادمة وهي تدخن الحشيش.
وقد شهدت جردين سلوين (18 عامًا)، الواقعة، وأخبرت موقع “رادار أونلاين” الإخباري، بأن رائحة الحشيش قد علقت في الهواء.
وقالت “لقد أمسكت بماليا وهي تدخن الحشيش، ولدي صور لها لإثبات ذلك، بإمكانك أن تشم رائحة دخان الماريجوانا”.
وأضافت “لقد رأيت شابًا يعطيها سيجاره، وقامت بتدخينها على الأقل مرة واحدة، وقد أمسكتها في يدها لمدة دقيقة واحدة تقريبًا، ثم أعادتها له”.
على الجانب الآخر، أشارت الصحيفة إلى أن مستخدمي موقع “تويتر” قد هبوا للدفاع عنها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحشيش قد تم السماح به قانونياً في إلينوي بولاية شيكاغو، حيث يسمح القانون بحيازة 10 غرامات من المخدر.
لكن ماليا ليست العضو الأول في عائلة أوباما الذي يدخن المخدرات، فقد كان والدها، باراك، عضوًا في جماعة “شوم غانغ” المدخنة للحشيش ولعب كرة السلة أثناء عيشه في هونولولو بهاواي.
واعترف الرئيس بتجربته المخدرات في شبابه، لكنه زعم تحذيره لابنتيه من الحشيش، قائلاً “لقد أخبرت ابنتي أنني أعتقد أنها فكرة سيئة وإهدار للوقت، وغير صحي بالمرة”.
وأضاف “وكما هو واضح، فقد دخنت الحشيش عندما كنت طفلاً، وأرى أنها عادة سيئة وعيب، ولا تختلف كثيرًا عن السجائر التي دخنتها كشخص شاب من خلال جزء كبير من حياتي كشخص بالغ”.
وتابع “لا أعتقد أنه أكثر خطورة من الكحول”.
يذكر أن ماليا التي تخرجت في ربيع العام 2016، تقضي عامًا بعيدًا عن الدراسة قبل البدء في جامعة هارفارد في العام 2017.