ألمحت تركيا للمرة الأولى إلى تغير محتمل في موقفها من الأزمة السورية اليوم الخميس بعد يومين من قمة الرئيس التركي ونظيره الروسي في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم الخميس عن السفير التركي في روسيا اوميت يرديم قوله في مؤتمر صحفي بموسكو ردا على سؤال حول تغير موقف بلاده من الأزمة السورية: “”مواقف الدول لا تتغير بين عشية وضحاها، حتى في أوقات الأزمات ومع ذلك، ففي 9 أغسطس، قمنا بتوفير منبر للحوار السياسي. الوضع في حلب وقضايا يجب أن تحل في أقرب وقت ممكن.”
وأضاف: “تمت مناقشة جميع القضايا، واتفقنا على أن نعمل”، واتفقنا على تكثيف اتصالاتنا وينبغي لهذه الاجتماعات أن تكون منتظمة وأن تبدأ في أقرب وقت ممكن، الأيام القادمة”.
وتابع: “لدينا وجهات نظر مختلفة حول عدد من القضايا، ولكننا متحدون في السعي للحفاظ على سوريا كدولة واحدة وهيكل سياسي واحد”.
ولم يشر السفير التركي إلى أي نقطة خلافية بين بلاده وروسيا بشأن سوريا سوى موضوع الأكراد.
وفي السابق كان الخلاف بشأن مصير الأسد أكبر تباين بين البلدين، إلا أن وكالة الإعلام الروسية نقلت عن السفير التركي قوله إن حكومة تركيا تعتقد أن القيادة السورية الحالية يمكن أن تشارك في المحادثات الرامية لحل الأزمة في سوريا.
ونسبت وكالة تاس للأنباء إلى يارديم قوله إن أنقرة لا تعارض قيام القيادة السورية الحالية بدور ما في عملية انتقال سياسي.