بدأت حوريات البحر تنتشر على الشواطئ الفرنسية تشبها بمثيلاتهن في الولايات المتحدة و أستراليا، حيث تمارس رياضة وفن « mermaiding »، لتكوين سباحات مميزات يمكنهن الغطس و السباحة وهن يرتدين ” ذيل السمكة “، مع فتح أعينهن تحت الماء و التحرك بطريقة فنية.
ويؤطر هذه الرياضة عدة نوادي في البلدين، والهدف منها تقديم عروض مميزة في الأنشطة الكبرى و حفلات أعياد الميلاد مثلا داخل حوض مائي (بشكل فردي وكمجموعات)، أو الاستعداد لحصص تصوير للأعمال الفنية و المجلات المتخصصة وما شابه.
وبدأت الظاهرة تزحف إلى شواطئ أوروبا، وتتأسس نواد خاصة بها كنادي “غناء حوريات البحر” في فرنسا، كما اهتمت المصانع بإعداد لباس الحورية استجابة للطلب المتزايد.
وأغلب الممارسات لهذا النوع من النشاط المائي هن سباحات محترفات أو راقصات أو عارضات أزياء، وأشهرهن وأكثرهن شعبية عبر العالم عارضة الأزياء الاسترالية “حنا فرازر”، و المعروفة أيضا بنضالها لحماية الحيوانات والنباتات البحرية،إذ تنتشر صورها بذيل الحورية فقط، وهي تسبح مع الحوت و القرش الأبيض و الدلافين وغيرها من الكائنات البحرية.