بالصور.. أخطر 10 سفاحات في التاريخ

عندما يتعلق الأمر بالجرائم، يحتفظ الرجال بالصدارة كما هو الحال في معظم المجالات، ومع ذلك، فإن هناك بعض النساء  وجدن مكانا لأنفسهن في كتب التاريخ بعد ارتكاب جرائمهن البشعة.

كانت ماري آن كوتون واحدة من أقسى الشخصيات النسائية في التاريخ، أدينت بقتل أطفالها ويعتقد أنها قتلت ما يصل إلى 21 شخصًا بينهم ثلاثة من أزواجها، وذلك عن طريق تسميمهم بالزرنيخ، وورثت مبلغًا كبيرًا من التأمين عندما كان يموت أزواجها ولكنها أثارت الشكوك حولها، وألقي القبض عليها وأعدمت.

كونت بوني باركر عصابة مع زوجها كلايد في أمريكا، واشتهرا خلال فترة الثلاثينيات من القرن الماضي بجرائمهما التي روعت جنوب الغرب الأمريكي، وأقدما على إجراء سلسلة من عمليات السطو والخطف والقتل والتهرب من الشرطة في كل مناسبة.

المشتبه به الرئيسي في جريمة قتل مثيرة عام 1892، وقد برزت ليزي بوردن في واحدة من الحلقات البشعة من التاريخ الأميركي، ووفقًا لروايتها، قالت إنها وجدت والدها مقتولًا على أريكته، مغطاة بالدماء ومقلة عينه اليسرى مقسومة اثنين، وأنها وجدت زوجة أبيبها مقتولة أيضًا في غرفة نومها، وكانت شهادة ليزي غير متناسقة، وكان هناك كم هائل من الأدلة ضدها، بما في ذلك شهادة خادمة، على الرغم من هذا، تمت تبرئتها وبقيت القصة لغزا دون حل.

المعروفة باسم ملكة الكوكايين والأرملة السوداء، كانت بلانكو ليست مجرمة صغيرة، لكنها كانت واحدة من تجار المخدرات التي لا ترحم.

أيلين كارول ورنوس فتاة مثلية تعد واحدة من أكثر الإناث السفاحات بالولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت بممارسة الدعارة في سن مبكرة؛ لكسب المزيد من المال.

واحدة من أسوأ الأمهات في التاريخ التي قتلت جميع أبنائها للحفاظ على صديقها الذي لم يكن يريد أطفالًا، وقد أعطيت حكما بالسجن مدى الحياة.

سفاحة كندية ساعدت زوجها “بول برناردو” في اغتصاب وقتل ثلاث مراهقات على الأقل من بينهن أختها في التسعينيات، وقد احتاجت السلطات لشهادة “هاملوكا” لإدانة زوجها فتم تخفيض جريمتها إلى القتل غير العمد، بينما أصر زوجها طوال المحاكمة أنه عذّب واغتصب ضحاياه لكن زوجته هي التي قتلتهم بالفعل، ولم يتم تصديقه بل اعتبروها واحدة من ضحاياه وأنه أجبرها على مساعدته حتى ظهر دليل إدانتها متأخرا بعض الشيء وهو عبارة عن فيديو يؤكد أنها قاتلة بدم بارد وقضت في السجن 12 سنة، وتم الإفراج عنها عام 2005

ممرضة أطفال في ولاية تكساس قتلت عدة أطفال، عن طريق الحقن بعقاقير مثل الديجوكسين، الهيبارين وسكسينيل كولين، تورطت في قتل 46 طفلًا ورضيعًا في الفترة بين 1980 و1982 في مستشفى سان أنتونيو.

أصبحت معروفة وطنيًا لأحداث اختطافها في عام 1974، في حين كانت طالبة في عمر 19 عامًا، وكانت تعيش في بيركلي كاليفورنيا في تلك الفترة، اختطف هيرست من قبل مجموعة يسارية إرهابية تعرف باسم جيش التحرير التكافلي.

رئيسة عصابة مخدرات مكسيكية معروفة بلقب ملكة المحيط الهادئ، أصبحت ساندرا بلتران مشهورة بالإجرام الذكي والمكر، تزوجت مرتين، في كل مرة كانت زوجة لشرطي متقاعد.