تقوم مدمرة أمريكية بأول زيارة لسفينة حربية أمريكية إلى ميناء صيني منذ أن أصدرت محكمة دولية حكمًا في الشهر الماضي ضد بكين بشأن مطالبها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية وصلت مدمرة الصواريخ «يو اس اس بنفولد» إلى ميناء تشينجداو وستمكث به لمدة 5 أيام، حسبما قالت تقارير وسائل الإعلام الصينية اليوم الثلاثاء.
وربما تساعد الزيارة التي بدأت أمس الاثنين، في تهدئة التوترات بعد صدور الحكم في يوليو الماضي، والذي وجد أنه لا يوجد أي أساس قانوني لمطالبة بكين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريباً.
وتحتوي المنطقة المتنازع عليها على ممرات ملاحية رئيسية ويعتقد أنها غنية بالموارد المعدنية.
وذكرموقع « تشاينا ميليتري أون لاين» الإلكتروني الصادر عن صحيفة «الجيش الصيني» «بيبولز ليبريشن آرمى ديلى» أن حوالي 285 من مسؤولي وعناصر البحرية الأمريكية سيشاركون في تدريبات مشتركة مع نظرائهم الصينيين وكذلك سيشاهدون معالم المدينة.
وفي نهاية الزيارة التي تستمر 5 أيام، ستقوم المدمرة بإجراء مناورات مشتركة مع فرقاطة صينية.
وحذر الخبراء من أن الصين، التي رفضت المشاركة في التحكيم وأعلنت أن الحكم باطل، قد تزيد وجودها العسكري في المياه المتنازع عليها.
