حذرت السلطات السودانية اليوم الثلاثاء، السكان الذين يعيشون على ضفاف نهر النيل بالتزام أقصى درجات الحذر، توقعا لحدوث فيضانات نتيجة الأمطار الغزيرة.
ونقلت «أسوشيتد برس» عن المسؤول في وزارة الموارد المائية والري والكهرباء بله عبد الرحمن إن مستويات المياه في النيل الأزرق، الذي ينبع من المرتفعات الإثيوبية، تشهد زيادة سريعة على الحدود السودانية الإثيوبية.
وكانت وزارة المياه والري قالت إن مياه نهر النيل بلغت أعلى مستوياتها في أكثر من مائة عام، وفاضت بسبب الأمطار الغزيرة في العديد من المناطق.
وقال وزير الداخلية، الخميس الماضي، إن فيضانات وأمطارا غزيرة قتلت 76 شخصا، ودمرت آلاف المنازل، مضيفا أن 13 من 18 ولاية في السودان تضررت بالفيضانات.
وتظهر إحصاءات وزارة الداخلية أن الأمطار والفيضانات دمرت 3206 منازل، وألحقت أضرارا بنحو 3048 منزلا في ولاية كسلا بشرق البلاد، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا.
ويعاني السودان من ضعف البنية الأساسية خاصة في مناطق الريف، ما يصعب عليه التعامل مع الأمطار الغزيرة والكوارث الطبيعية.