قضت المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة، بالسجن 10 أعوام لمواطن سعودي ثبتت إدانته بتأييد تنظيم داعش، وسفره إلى مناطق الصراعات للمشاركة في القتال، كما ثبتت إدانته بتمويل الإرهاب من خلال تسلمه 203 آلاف يورو لإيصالها إلى خارج المملكة، والمساعدة والتستر على التحاق آخرين بالتنظيمات الإرهابية في الخارج.
وقالت صحيفة “الحياة” اللندنية السعودية اليوم الثلاثاء، إن الحكم الابتدائي تضمن ثبوت إدانته بالافتئات على ولي الأمر (الملك) والخروج على طاعته، بالسفر إلى مواطن الفتنة في سوريا بقصد المشاركة في القتال الدائر فيها من دون إذن ولي الأمر، كما ثبتت إدانته بالتنسيق لخروج عدد من نظرائه وعدم الإبلاغ عن آخرين خرجوا لذلك الموطن، واختلاطه وعلاقته بعدد من ذوي التوجهات المنحرفة.
وثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه بإنتاج وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام، وذلك بكتابته لتغريدات عدة مؤيدة لأعمال ما يسمى بتنظيم “داعش”، وحيازته لمقاطع ومستندات لمنظري الفكر الضال وأخرى محرضة على انتهاج الفكر المنحرف.
وأصدرت المحكمة حكمًا تعزيريًا بالسجن 10 أعوام، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه.
