نون لايت

العالم استنزف موارد الأرض خلال 8 أشهر فقط

حذرت شبكة البصمة البيئية العالمية من استنزاف البشر للموارد الطبيعية لكوكب الأرض لهذا العام في أقل من 8 أشهر، حيث ساهم الإنسان في زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، إضافة إلى الإفراط في صيد السمك وقطع الغابات بسرعة أكبر مما تستطيع البيئة تعويضها.

هذا الاستهتار أوصل العالم اليوم إلى قمة إهدار الموارد، إذ استنزفت الإمدادات السنوية مثل الأراضي والأشجار والأسماك، بشكل يفوق قدرة الأرض على امتصاص الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

ويحذر الخبراء، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، من أن المشكلة تزداد سوءا، مع انزلاق الكوكب إلى “دَين” بيئي، ومن بين أسوأ الدول استنزافا لمواد الأرض، أستراليا والولايات المتحدة، حيث تشتهر هذه البلدان بارتفاع معدلات استهلاكها للحوم.

كما وتعد انبعاثات الكربون أكبر مساهم في تجاوز الموارد الطبيعية، لذا شددت الشبكة على أنّ هناك تغييرات يجب إحداثها لتحقيق أهداف معالجة تغيير المناخ والتي جاءت في محادثات الأمم المتحدة في باريس ديسمبر الماضي، ومن أهمها تقليل انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول النصف الثاني من هذا القرن، جنبا إلى جنب مع تغيير طريقة العيش على كوكب الأرض.

وقال “ماتيس فاكيرناجل” الشريك المؤسس الرئيس التنفيذي لشبكة البصمة البيئية العالمية، التي رصدت هذه المشكلة البيئية، إن الطريقة الجديدة للعيش تأتي مع العديد من المزايا لكن تحقيقها يتطلب جهدا كبيرا، لكن الخبر السار هو أنه من الممكن مع التكنولوجيا الحالية تحقيق الأهداف مع تجاوز التكاليف.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى