تعاني الكثير من النساء من مشكلة التهاب المثانة. تتجلى الأعراض على شكل حساسية مفرطة في أسفل البطن، ورغبات ملحة في التبويل، وإحساس بالحرق.
يعزى التهاب المثانة في أغلب الأحيان إلى بكتيريا تعيش في الأمعاء الغليظة، وإنما يمكن أن تنتقل إلى المجاري البولية. هكذا، تعاني 50 في المئة تقريبًا من النساء من التهاب المثانة في مرحلة من حياتهن. لكن مشكلة التهاب المثانة غير خطرة لحسن الحظ ويمكن معالجتها بسهولة.
شرب الكثير من الماء
يوصى بشرب ليترين من الماء على الأقل كل يوم، إضافة إلى شايات الأعشاب التي تساعد على محاربة الالتهاب وقتل البكتيريا، وتحفز على درّ البول. من شأن هذه الكمية الكبيرة من السوائل أن تساعد على غسل المثانة وتطهيرها من البكتيريا.
تناول الكرانبيري
تظهر الدراسات العلمية أن الكرانبيري يحتوي على مكونات تحول دون التصاق البكتيريا بالمثانة.
استعمال الزيوت العطرية
ثمة أنواع من الزيوت العطرية تكشف عن خصائص مطهرة ومضادة للالتهاب والبكتيريا. يعتبر زيت اللوز مثاليًا في هذا الصدد إذ يمكن استعماله لتدليك مساحة أسفل البطن بمعدل 4 مرات يوميًا.
استشارة الطبيب
إذا لم يطرأ أي تحسن على التهاب المثانة، بالرغم من كل الإجراءات المتبعة، لا بد من استشارة الطبيب الذي يصف المضادات الحيوية للحؤول دون مضاعفات الالتهاب. ولا بد طبعًا من شرب كميات كبيرة من الماء مع المضادات الحيوية لتسريع التعافي.
51 دقيقة واحدة