يقع المشرع في بعض البلدان أحيانا، لسبب أو لآخر، في شرك القوانين غير المعقولة، فيسن إجراءات قد تكون مناسبة في ظرف ووضع تاريخي معين، لكنها تصبح بعد مرور السنوات غريبة وحتى مضحكة، لكن رجال القانون لا يهتمون بتغييرها أو تطويرها ما دامت لا تشكل خطورة من أي نوع، ولم يتلقوا ضغطا قويا لإعادة النظر فيها.
هذه بعض تلك القوانين الغريبة
في فرنسا: يمنع منعا كليا إطلاق اسم “نابوليون” على أي خنزير.
في سويسرا: يمنع على السكان المقيمين في الشقق تشغيل دورة المياه بعد العاشرة مساء.
في السويد: القانون يسمح بممارسة الدعارة، لكنه يمنع اللجوء إلى خدمات عاملات الجنس.
في كندا: غير مسموح لمن تناولوا الثوم يوم الأحد باستقلال وسائل النقل العمومية.
في بريطانيا: يعتبر إلصاق طابع بريدي عليه صورة الملكة مع وضع رأسها للأسفل، جريمة خيانة عظمى