أعلن تحالف عدة فصائل معارضة سورية بدء معركة تحرير مدينة حلب بالكامل، بعد نجاحهه في كسر الحصار عن الأحياء الشرقية للمدينة.
وفي بيان أصدره قال تحالف «جيش الفتح» الذي يتألف من فصائل عدة: «إننا في جيش الفتح وبعد أسبوع من المعارك المتواصلة نعلن بداية المرحلة الجديدة لتحرير حلب كاملة».
وأضاف البيان: «نبشر بمضاعفة أعداد من المقاتلين ليستوعبوا هذه المعركة القادمة، ولن نستكين بإذن الله حتى نرفع راية الفتح في قلعة حلب».
وتدور منذ 31 يوليو معارك عنيفة جنوب غربي حلب بعدما أطلقت الفصائل هجمات عدة ضد مواقع القوات الحكومية، إلا أن أقوى هجومين شهدتهما منطقة الكليات العسكرية يومي الجمعة والسبت وتمكنت الفصائل خلالهما من التقدم في منطقة الراموسة لتفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية وتقطع آخر طرق الإمداد إلى الأحياء الغربية التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وبثت المعارضة صورا بعد سيطرتها على الكلية الفنية الجوية في المدينة، وأظهرت، اغتنام آليات، وأسلحة، وذخائر من الجيش السوري والميليشيات الموالية له، منها عربات مصفحة وصواريخ ومدافع بالإضافة رشاشات ثقيلة وخفيفة.
كما عثرت المعارضة على بطاقات لمقاتلين من ميليشيا حزب الله اللبناني، وقالت المعارضة إنها تمكنت من قتل العشرات منهم خلال سيطرتها على الكلية.
ومدينة حلب منقسمة منذ 2012 بين أحياء غربية تسيطر عليها الحكومة وأحياء شرقية يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. ومنذ 17 يوليو، تمكنت القوات الحكومية من فرض حصار كامل على الأحياء الشرقية التي يقيم فيها 250 ألف شخص.
