توافد الآلاف من أنحاء العالم إلى مدينة ريو دي جانيرو الساحلية البرازيلية أمس السبت، لحضور أنشطة دورة الألعاب الأولمبية .
وعلى الرغم من البداية المتعثرة للأولمبياد الصيفي، حيث اصطف محبو الألعاب لساعات طويلة لدخول الملعب الأولمبي، وفوّت بعضهم مشاهدة بعض المباريات، وبدأ اللاعبون الألعاب وسط مدرجات خالية تقريبا من المشاهدين، فإنه سرعان ما سادت الروح الأولمبية الأجواء وانتهت مشكلة الصفوف.
وقال فرنسي يدعى إكسل جاء من مدينة بوردو مع زوجته وطفليه: «خرجنا للتو من الملعب. الأمر رائع. شجعنا فريق الرماية الفرنسي، وحققنا فوزا جميلا على البرازيل في طقس حار جدا. الأمر جميل بصحبة الأطفال لقد هتفنا كثيرا.. الموقع جميل وقضينا يوما جميلا ومازال لدينا أسبوعان رائعان هنا».
ويقول روبرت وهو سباح ألماني من ميونيخ: «أشارك في الأولمبياد للمرة الأولى. حلمت دوما بالقدوم إلى هنا والآن تحقق حلمي. وحتى الآن كل شيء يمضي بشكل مُنظم جيدا والحافلات والقطارات تعمل ولا تتطلب إجراءات الأمن وقتا طويلا. الطقس حار جدا لكن بخلاف ذلك كل شيء رائع».
ونقلت رويترز عن ستيفن القادم من بافلو في نيويورك بالولايات المتحدة «في رأيي لا توجد مشكلات.. الأمن جيد والأمر رائع حتى الآن».
وقال توم الذي سافر مع صديقه ستيفن إلى البرازيل: «قضينا وقتا رائعا على شاطئ كوباكابانا الليلة الماضية. هذه هي زيارتنا الأولى لأميركا الجنوبية، والأمر بالنسبة لنا صدمة حضارية لكن بطريقة جيدة حقا».
وتوافد نحو 500 ألف زائر أجنبي على المدينة الساحلية. ويشارك في تأمين الأولمبياد 85 ألفا من رجال الشرطة أي أكثر من ضعف العدد الذي شارك في تأمين أولمبياد لندن عام 2012.