كشفت النيابة الفدرالية البلجيكية عن أن المعتدي على الشرطيتين في بلجيكا أمس السبت، وقتل بنيران شرطية ثالثة دافعت عنهما، كان جزائري الجنسية ومقيما في بلجيكا منذ 2012.
وأشارت النيابة البلجيكية إلى أن المعتدي المذكور، لم يكن على صلة بالإرهاب، وأنه ارتكب خلال إقامته في بلجيكا جملة من الجنح.
وفي بيان عنها حول ما خلص إليه التحقيق في جريمة الاعتداء حتى تاريخه، كتبت النيابة البلجيكية: «لقد تم الكشف عن هوية الجاني، وهو المدعو« ك. ب. و» في الـ33 من عمره، وكان يقيم في بلجيكا منذ 2012. هو من أرباب السوابق، إلا أنه لم يكن على صلة بالإرهاب».
وذكرت النيابة في بيانها كذلك، أنه كان بحوزة الجاني حقيبة ظهر، «تبيّن بعد معاينتها أنها خالية من أي مواد متفجرة أو سلاح».
وقصد الجاني أمس السبت 6 آب- أغسطس مديرية الشرطة في مدينة شارلي روا، وشرع في جرح شرطيتين وهو يكبر بعالي صوته، حتى سارعت شرطية ثالثة كانت في المكان إلى إطلاق النار عليه لترديه قتيلا إثر إصابات أدركته في الصدر والساق.
وذكرت مصادر الشرطة، أن إحدى المغدورتين قد أصيبت بجرح عميق في وجهها ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولا خطر على حياتها.
والملفت في ما صرحت به النيابة البلجيكية، إعلان تنظيم «داعش» في أعقاب «تبرئة» الجاني من الإرهاب، تبنيه العملية، وإسنادها إلى واحد من عناصره.