سيكون ملعب “ويمبلي” فى الخامسة مساء اليوم الاحد، مسرحًا للمباراة المرتقبة التى تجمع بين فريقى مانشستر يونايتد وليستر سيتى، فى بطولة “الدرع الخيرية”، حيث يخوض مانشستر يونايتد اللقاء بإعتباره بطلًا للنسخة الأخيرة من مسابقة كأس الاتحاد، فيما يشارك ليستر سيتى، بإعتباره حامل لقب الدورى الانجليزي الممتاز “البريميرليج”.
الإثارة والمتعة سيكونا عنوان المباراة، فى ظل الدوافع التى يمتلكها الفريقين لتحقيق الفوز، وحصد أول ألقاب الموسم الكروى الجديد فى انجلترا، والبداية مع مانشستر يونايتد الذى يبحث عن إنطلاقة جديدة تحت قيادة مديره الفنى البرتغالى جوزيه مورينيو، الذى تولى تدريب “الشياطين الحمر” هذا الصيف، خلفًا للهولندي لويس فان جال، الذى تمت إقالته من منصبه، بعد موسم مخيب للآمال، فشل على أثره الفريق فى حجز مقعد بالنسحة الجديدة من مسابقة دورى أبطال أوروبا.
ويأمل مورينيو فى إهداء جماهير مانشستر يونايتد، أولى ألقاب الموسم الجديد، بعدما أبرم النادى العديد من الصفقات المدوية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لتدعيم صفوف الفريق الطامح لإستعادة أمجاده على غرار السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، كما يتطلع المدرب البرتغالى للثأر من ليستر سيتى، بعدما تسبب فى إقالته من تدريب تشيلسى الموسم الماضى.
ومن المنتظر أن يدخل مانشستر يونايتد المباراة بتشكيل يضم كلًا من، دي خيا في حراسة المرمى، وشاو وبليند وبايلي وفالنسيا، وهيريرا ومايكل كاريك ومارسيال وواين روني ومخيتريان للوسط، وفي الهجوم إبراهيموفيتش.
فى المقابل، يسعى فريق ليستر سيتى، لمواصلة الصحوة بالحصول على بطولة “الدرع الخيرية”، من أجل الحصول على دفعة معنوية هائلة قبل انطلاق النسخة الجديدة من مسابقة الدورى الانجليزي الممتاز “البريميرليج” يوم 13 أغسطس الجاري، والتأكيد على أن التتويج بلقب النسخة الماضية، لأول مرة فى تاريخ النادى، لم يكن مجرد صدفة أو ضربة حظ.
ونجح ليستر سيتى فى الحفاظ على أغلب نجوم الفريق حتى الآن وأبرزهم الثنائى الهجومى جيمى فاردى والجزائرى رياض محرز، فيما تم التعاقد مع النيجيري أحمد موسى، الذى قدم مستوى رائع فى مباراة فريقه الودية أمام برشلونة الاسباني، بعدما سجل “هدفين” فى خسارة “الثعالب” بأربعة أهداف مقابل هدفين.
58 دقيقة واحدة