أشاد تقرير أصدرته مبادرة زايد العطاء بمناسبة الذكرى الخمسين لتولي القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي – بمناقب الشيخ زايد رحمه الله وجهوده ومبادراته في مجال العمل الخيري إقليميا ودوليا.
وقالت مبادرة زايد العطاء في تقريرها إن السادس من أغسطس يصادف اليوبيل الذهبي من عمر مسيرة عامرة بالإنجازات فقبل 50 عاما تقلد الشيخ زايد ” طيب الله ثراه ” إرادة البناء والعطاء .. قبل نصف قرن استهل رحمه الله مسيرة الوحدة والاتحاد .. ارتدى ثوب الطموح وتسلح بالإصرار وحرث الصحراء علما وعملا وزرع في ثنايا الوطن أملا وطموحا فأنبت إمارات الخير موطن التعايش وبلد العطاء.
وأكدت أنه منذ البدايات اقترن اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالعطاء وتقديم العون لكل محتاج بصرف النظر عن الدين أو العرق ما جعل منه رمزا من رموز العطاء والإحسان على مستوى العالم وجعل من الإمارات مساهمة رئيسة في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم وعلى مدار السنين سيبقى الشيخ زايد يلهم العالم أجمع في العطاء والتسامح والتعايش والعمل الإنساني والاجتماعي.
وتضمن التقرير المبادرات المجتمعية والانسانية التي دشنتها مبادرة زايد العطاء خلال السنوات الماضية والتي استطاعت فيها من جعل الإمارات من أوائل الدول في تنفيذ البرامج الصحية والإنسانية المتحركة على مستوى العالم والتي أسهمت في مساعدة الملايين من المرضى من خلال قوافل زايد العطاء ومشاريع بناء المستشفيات والمراكز الصحية والمجتمعية المتنقلة والميدانية في مختلف دول العالم.
وأبرز التقرير الدور الريادي لشباب الإمارات في مجال الخدمة المجتمعية والإنسانية محليا وعالميا في مختلف المحافل الدولية من خلال التطوع في نموذج مميز ومبتكر للعمل الإنساني يحتذى به محليا وعالميا.
وقال الدكتورعادل الشامري الرئيس التفيذي لمبادرة زايد العطاء إن الامارات قدمت نموذجا يحتذى به في المحافل الدولية في العطاء الإنساني الذي ارسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” .
وأضاف إن القيادة الرشيدة أولت العمل التطوعي اهتماما كبيرا حتى أصبح من سمات أبناء الإمارات فهو يمثل بمنهجه الاجتماعي والإنساني سلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات والحضارات منذ القدم وأصبح يمثل رمزا للتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مختلف مؤسساته “.