قررت محكمة سويدية، اليوم الجمعة، السجن 8 أعوام على الشاب السوري مهند دروبي، قاتل في صفوف الجيش السوري الحر، بتهمة ارتكاب جريمة حرب.
وكان «دروبي»، 29 عام، نشر شريطًا مصورًا على فيس بوك عام 2012، أظهره يضرب جنديًا نظاميًا ليثبت أنه كان يقاتل قوات الرئيس بشار الأسد.
ويظهر الشريط الرجل الضحية مصابًا ومقيد اليدين والقدمين، ويتعرض للضرب بواسطة عصا وسوط من جانب 5 أشخاص على الأقل، ولم يتم التعرف سوى على دروبي.
ويذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي ينظر في قضيته مع عقوبة أشد في كل مرة.
ففي المرة الأولى، حكمت محكمة في ستوكهولم على دروبي بالسجن 5 أعوام بعدما ادانته بانتهاك اتفاقات جنيف عبر ممارسة أعمال عنف ضد سجين حرب، في فبراير 2015.
لكن صحافيًا عثر في تركيا على الضحية الذي أكد أنه كان انشق أثناء الوقائع عن الجيش السوري لينضم إلى «الجيش الحر»، وتقدم الضحية بشكوى في السويد ما أعاد القضية إلى النقطة الصفر.
وفي مايو 2016، قضت محكمة في هودينغي بشرق السويد بسجن دروبي 7 أعوام، بتهمة ممارسة أعمال عنف متعمدة خطيرة.
ويذكر أن «دروبي»، يقيم في السويد منذ 2013، بعدما طلب اللجوء.