وقع انفجار ضخم في مبنى البرلمان في كوسوفو، ومن المرجح أن يكون ناتجًا عن قنبلة يدوية بالطابق الثاني من المبنى.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن رئيس وزراء كوسوفو عيسى مصطفى بعث قبل الانفجار بساعات باتفاقية حدودية مثيرة للجدل مع مونتينجرو “الجبل الأسود” إلى البرلمان لمناقشتها، وهي اتفاقية ترفضها المعارضة القومية في البلاد بشدة.
وأطلقت المعارضة في كوسوفو بشكل متكرر، الغازات المسيلة للدموع على البرلمان، ونظمت مسيرات احتجاج في الشوارع في محاولة لعرقلة الاتفاقية الحدودية، فضلا عن اتفاق لتوسيع حقوق الأقلية الصربية في البلاد.
يذكر أن “كوسوفو” هو إقليم منشق عن صربيا تسكنه أغلبية ألبانية، وحصل الإقليم على استقلاله عام 2008 بعد تسع سنوات من الحروب التي أدت إلى تدخل الناتو ضد صربيا.