أفادت صحيفة “حريت” التركية، بأن الموظفة في صحيفة “إيفرنسل”، هزال أولمز، الحامل في الشهر السادس، تعرضت للضرب المبرح على يد متطرفين إسلاميين لم يعجبهم لباسها، وعلى ما يبدو أن هؤلاء المتطرفين يعتبرون أنفسهم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقالت أولمز إن المهاجمين اتهموها بارتداء ملابس “غير محتشمة” وتأييدها الداعية المعارض فتح الله كولن، الذي أدانته أنقرة بتنظيم محاولة انقلاب عسكري فاشلة.
وشارك في الاعتداء امرأتان ترتديان النقاب ورجل، وصرخوا بوجهها قائلين إن “عليها ارتداء ملابس نحددها نحن”.
وأضافت الضحية إن المهاجمين ضربوها حتى بعد وقوعها على الأرض. وأنقذت أولمز امرأة مسنة حالت دون استمرار المتطرفين بضربها.