عبر المبعوث الأممى إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن خيبة أمله من موقف وفد الانقلابيين «الحوثيين وصالح » ، وابلغ ولد الشيخ مجلس الأمن الدولي بانهم رفضوا مسودة الاتفاق الاممي ،حسب ما قالت مصادر دبلوماسية لـ«سكاي نيوز عربية»،اليوم الأربعاء.
وجاء موقف ولد الشيخ خلال تقديمه إحاطة إلى أعضاء المجلس، اليوم الأربعاء، من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة، حيث طالب أعضاء المجلس بالتدخل من أجل انقاذ المحادثات.
وأخفق مجلس الأمن الدولي في الاتفاق على إصدار بيان بشأن الأزمة اليمنية، إذ نشب خلاف بين بريطانيا وروسيا حول صيغة البيان، فبينما طلبت بريطانيا دعوة الحوثيين وصالح إلى التعاون مع المبعوث الدولي ولد الشيخ، أصرت روسيا على أن تكون الدعوة للأطراف كافة.
وطبقا للمصادر الدبلوماسية، فإن جميع الدول أثنت على المبعوث وثمنت له استنفاده كل الحلول الممكنة، لكن الجانب الروسي اعترض واتهم القرار الأممي بالتحيز ضد الحوثيين.
وطبقا للمصادر، فإنه في حال استمرار الحوثي بالرفض فإن الأمم المتحدة سوف تصدر بيانا بتعليق المشاورات واستئنافها بعد شهر في بلد آخر.
وكان وفد الانقلابيين الحوثيين وحليفهم صالح قد رفضوا التوقيع على مسودة الاتفاق الدولي الذي قدمه ولد الشيخ في محاولة منه لإنقاذ المشاورات اليمنية، في مقابل موافقة الحكومة الشرعية على مسودة الاتفاق.
ونصت مسودة الاتفاق الدولي على ضرورة انسحاب الميليشيات أولا وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة، وأجلت الحسم في المسائل السياسية ومن بينها تشكل حكومة وحدة وطنية إلى فترة لاحقة.