- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

تورط أمريكا في اغتيال أحمد زويل

شكك جورج قلادة رئيس جمعية المصريين بإيطاليا، اليوم الأربعاء، في ملابسات وفاة العالم أحمد زويل بمرض السرطان، متهمًا الولايات المتحدة باغتياله بـ”السرطان” بعد انتهاء أبحاثه العلمية لضمان دفن عقله وأسراره.

أخبار ذات صلة

وقال “قلادة” في تعليق خاص على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» : “هل اغتالت أمريكا أحمد زويل بالسرطان مثلما فعلت مع رؤساء أمريكا اللاتينية بعد انتهاء أبحاثه العلمية؟”

وأضاف “قلادة” تعليقًا على هذا الاتهام لواشنطن باغيتال العالم الكبير أحمد زويل أن “سياسة أمريكا في تبني العلماء تنتهي غالبًا بنهايات مأساوية لضمان دفن الأسرار العلمية وعدم استفادة الدول النامية من عقول أبنائها”.

وتوفي العالم المصري في الولايات المتحدة الأمريكية متأثرًا  بإصابته بالسرطان، وكان زويل أعلن إصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي، ثم عاد وأكد في وقت لاحق أنه تخطى الفترة الحرجة من مرضه، وأنه يتعافى تدريجيًا مع العلاج الذي يخضع له، وقال: “تعديت الفترة الحرجة من مرضي، وأنا بحالة جيدة الآن، أنا في نهايات مراحل العلاج والنقاهة”.

وكانت واشنطن اتهمت بمحاولة اغتيال 6 من رؤساء أمريكا اللاتينية بمرض السرطان، ويأتي على رأس القائمة:

  • الرئيس الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز، 57 عامًا، بعد إصابته بسرطان في القولون تم الإعلان عنه في نهاية ربيع عام 2011.
  • الرئيس البرازيلي السابق لولا دي سيلفا، 66 عامًا، أصيب أيضًا بسرطان في الحلق.
  • الرئيسة البرازيلية المعزولة ديلما روسيف، 63 عامًا، أصيبت بالسرطان الليمفاوي عام 2009، وقيل إنها شفيت منه بعد ذلك.
  • رئيس براجواي فرناندو لويجو، 60 عامًا، إصابة السرطان الليمفاوي وكشف الأمر عام 2010.
  • وأخيرًا، رئيسة الأرجنتين السابقة، كريستينا كيرشنر، طالها سرطان في الغدة الدرقية تم الإعلان عنه في 2011.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الصحافة الفرنسية تناقلت نبأ في 6/ 11/ 2011 يعلن فيه تشافيز عن قمة لرؤساء أمريكا اللاتينية المصابين بالسرطان في بداية عام 2012 وفي نفس الخبر، وبشكل منفصل، جاء تحذير على لسان تشافيز لحلفائه في أمريكا اللاتينية بأن الولايات المتحدة عادت لتبني سياسة الاغتيالات، داعيًا دانييل أورتيجا رئيس نيكارجوا، وإيفو موراليس رئيس بوليفيا، ليتنبَّها.

كان زويل ابتكر نظامًا قادرًا على التصوير بسرعة عالية جدًا يعرف بالفيمتو ثانية، وهو ما كان السبب في حصوله على جائزة نوبل عام 1999، وتعد الفيمتو ثانية نظامًا قادرًا على التصوير بسرعة عالية يعتمد على الليزر، حيث ساعد هذا النظام على مشاهدة حركة الجزيئات عند تفاعلها مع بعضها بعضًا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى