بدأت المعارضة السورية المسلحة،اليوم الثلاثاء، المرحلة الثالثة من عملية كسر الحصار عن مدينة حلب ، و التى يشارك فيها نحو 9 آلاف مقاتل.
يأتي هذا في وقت أكدت غرفة عمليات ما يسمى بـ«فتح حلب» أنها لن توقف المعارك التي أطلقتها من أجل كسر الحصار الذي فرضه الجيش السوري على الأحياء الشرقية في المدينة منذ يوليو الماضي، وفق ما ذكرت مصادر لـ«سكاي نيوز عربية».
وأوضحت مصادر المعارضة أنه إضافة إلى آلاف المقاتلين فإن هناك مئات من وصفته بـ«الاقتحاميين» وعشرات المفخخات، مؤكدة أنها تمكنت في الساعات الأولى من السيطرة على أجزاء واسعة في منطقة الراموسة واستهداف الأكاديمية العسكرية بعشرات الصواريخ والقذائف.
وقالت إن عمليات القصف أدت إلى مقتل العشرات من قوات النظام والميليشيات الإيرانية، إضافة لأسر مجموعة كاملة من الجيش السوري ومجموعات أخرى أعلنت الاستسلام، دون أن تعطي رقما محددا.
وسبق هذه العمليات تفجير نفق تحت مواقع للجيش في منطقة الراموسة.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر عسكرية في غرفة عمليات فتح حلب، أنهم لن يوقفوا المعارك التي أطلقوها في حلب، وأن القرارات الدولية لا تعنيهم، وذلك فيما يبدو ردا على تسريبات إعلامية.
وتحدثت التسريبات عن اتفاق روسي أميركي بفرض إعلان هدنة «شاملة» في مدينة حلب.
وشهد حي الحمدانية بحلب الثلاثاء، حركة نزوح من الأهالي نتيجة اقتراب المعارك من الحي، بين قوات الجيش والفصائل المعارضة، حسب شهود عيان.
وقالت مصادر ميدانية، إن بعض الأهالي تمكنوا من الخروج من الحي الرابع داخل الحمدانية، باتجاه حي الأعظمية وسيف الدولة، وباقي الأحياء، وسط غياب لعناصر الجيش السوري في الحي.