وصف المتحدث باسم حركة فتح، المفاوضات التي تجري بين إسرائيل وحركة حماس، بأنها مؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية، وأكد على عدم اعتراف الحكومة الفلسطينية بها.
وأوضح أحمد عساف المتحدث باسم الحركة في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أن “حركة حماس تريد أن تكون بديلا عن القيادة الوطنية ومنظمة التحرير والمجموع الوطني الرافض لهذه المفاوضات”.
وفي رده على سؤال عما فعلته منظمة التحرير للتخفيف عن فك الحصار في قطاع غزة، قال عساف، إن “حركة حماس منعت منظمة التحرير من التدخل بقضايا القطاع، وفرضت سيطرتها على المعابر ووضعت الكثير من العراقيل، ما مهد للقيام بهذه الصفقة التي تقوم بها الآن”.
وطالب عساف من كل الأطراف “المتواطئة” في هذه المؤامرة على التراجع فورا عن هذه المفاوضات، وأكد على أن الحكومة الفلسطينية ستفعل ما بوسعها لإيقاف المفاوضات في سبيل الحفاظ على مطالب الشعب الفلسطيني بحدود الـ67 والعاصمة القدس.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، قد أكد في مقابلة صحفية أن الاتصالات الخاصة بجهود بعض الوسطاء للتهدئة في قطاع غزة، تبدو إيجابية، لكن الحركة لم تصل حتى الآن إلى اتفاق.
من جانبه، نفى عوفير غيندلمان، الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، وجود أية محادثات، بشكل مباشر أو غير مباشر مع حركة حماس.