أدانت منظمة التعاون الإسلامي إعلان اسرائيل أربعة عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف وهدم 12 منزلا لمواطنين في بلدة قلنديا داخل القدس المحتلة واعتبرته عقبة جديدة أمام أي عملية سياسية تنهي الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية التي احتلت في العام 1967 ويتناقض مع الجهد الدولي الداعم لحل الدولتين ويقوض أي جهود تبذل لإحياء العملية السلمية في المنطقة.
وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني في بيان مساء اليوم إلى الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وفرض العقوبات الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين ..مؤكدا أن الحكومة الاسرائيلية تعمل جاهده لتغيير الحقائق على الأرض وتحول دون إمكانية حل الدولتين ويمثل ضعف المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل كقوة احتلال باحترام الشرعية الدولية والقانون الدولي.
واستنكر الأمين العام التصعيد الاسرائيلي الأخير بحق دائرة الاوقاف الإسلامية في القدس وبشكل خاص الاعتقال والملاحقة الأمنية لموظفي المسجد الأقصى المبارك التي تمثلت في توقيف واعتقال عدد من حراس المسجد الاقصى المبارك ومنعهم من دخول المسجد لفترات زمنية مختلفة معتبرا أن ذلك يشكل سياسة عنصرية لإفراغ المسجد الاقصى المبارك من حراسة ومصليه.
وأضاف أن المنظمة تعمل على التواصل اليومي مع الأطراف الفلسطينية الرسمية والأهلية لمتابعة هذه الانتهاكات وكشفها وإعداد التقارير بخصوصها إضافة إلى التواصل مع مؤسسات وفعاليات القدس لدعم أهل المدينة أمام التحديات والمعاناة الكبيرة التي يعيشونها بفعل إجراءات الاحتلال مطالبا المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف هذه الانتهاكات.