كشفت أحدث الأبحاث الأمريكية عن تجربة “حليب الصراصير” الغنى بالعناصر الغذائية المهمة واللازمة لوظائف الجسم.
فقد توصل فريق دولي من العلماء إلى أن حليب الصراصير أكثر قيمة غذائية وفائدة للإنسان من حليب الأبقار، حيث تم تحليل السائل الموجود في منتصف القناة الهضمية للصراصير، والتي تحمل كميات وفيرة من حليب الصراصير.
وأوضح العلماء أن هذه القناة الهضمية تعمل على إفراز الحليب لتمكن الصراصير من إطعام صغارها، في الوقت الذي تسعى فيه الأبحاث إلى محاولة إيجاد وسيلة لاستخراج هذا الحليب لتحويله إلى “سوبر فوود”.
وترجع أسباب اعتقاد العلماء فائدة وأهمية هذا الحليب لصحة الإنسان، لاحتوائه على كل ما يلزم الإنسان من عناصر غذائية من دهون، سكريات، وبروتينات، إلا أن ذلك لا يعنى الاتجاه لإنشاء مزارع لإنتاج حليب الصراصير.