ضم أكثر من 500 شخصا مظاهرة في العاصمة الكندية أوتاوا أمس السبت، احتجاجا على موت رجل أسود معاق ذهنيا بعد أن اعتقلته قوات الشرطة.
واعتبر المتظاهرون أن احتجاجهم هذا يأتي ضد ما اعتبروه وحشية قوات الشرطة التي تأسست على دوافع عرقية في بلد يشهد له الجميع بالتسامح.
وكان عبد الرحمن عبدي قد توفي الاثنين الماضي بعدما أدخل إلى المشفى بوضع حرج بعد اعتقاله.
وأكد شهود عيان لوسائل الإعلام المحلية بأن شرطة أوتاوا ضربت عبدي بعد تلقيهم اتصالا بوجود أحداث شغب وفوضى.
وعادت هذه الحادثة إلى الذاكرة بأحداث شبيهة جرت في الولايات المتحدة حيث اتهمت قوات الشرطة بالوحشية والتحيز العرقي.
وقال منظمو الاحتجاجات بأنهم سيحترمون رغبة عائلة عبدي التي طلبت أن يكون الحدث هادئا ومسالما.
وكانت قوات الشرطة قد أكدت بأنه لم تجر أية اعتقالات.
