أدانت وزارة الخارجية التركية الحصار الذي يفرضه الجيش السوري والقوات الرديفة على الأحياء الشرقية لمدينة حلب واستمرار الغارات الجوية على تلك الأحياء.
وطالبت الخارجية التركية في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الخميس ، بالوقف الفوري للغارات الجوية التي قالت إنها تستهدف «المدنيين والبنية التحتية المدنية في حلب».
وتابعت الوزارة في البيان أن الغارات والحصار تأتيان «تحت ستار مكافحة الإرهاب واتفاق وقف الأعمال القتالية»، مضيفة أن ذلك يُعد «أمرا مؤسفا وغير مقبول إطلاقا».
كما جاء في البيان أن فرض الجيش السوري الحصار الكامل على الجزء الشرقي لحلب، بعد هجمات مكثفة استمرت منذ فترة، تثير «غضب أنقرة العميق».
ودعت الخارجية التركية الأمم المتحدة وبقية المجتمع الدولي إلى التدخّل بسرعة واتخاذ خطوات قوية وفاعلة لإزالة ما وصفته بـ «وصمة العار على جبين الإنسانية»، و« وقف الغارات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية في مدينة حلب بشكل فوري».
هذا وأعلنت القيادة السورية يوم الخميس فرض الجيش سيطرته الكاملة على حي بني زيد الذي كان يعد أحد أهم معاقل تنظيم «جبهة النصرة» في حلب، والواقع في شمال المدينة.
كما أفاد مراسل «روسيا اليوم » في سوريا بتقدم للوحدات الكردية في السكن الشبابي بحي الأشرفية بحلب، في ظل دخول الجيش السوري من 3 محاور مخيم حندرات بشمال حلب، وتفكك دفاعات تنظيمي «النصرة» و«نور الدين الزنكي» وبدء انسحاب المسلحين.
وأوضح المراسل أن الجيش بفضل نجاحاته الأخيرة، تمكن من قطع معاقل المعارضة في أحياء شمال شرق حلب نهائيا عن قنوات الدعم اللوجستي من أراضي تركيا.