أعلنت الحكومة التركية، مساء اليوم الأربعاء، على أنها صادقت على قرارات بإغلاق عشرات الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى فصل عدد كبير من ضباط الجيش الذين شاركوا في محاولة الانقلاب بتركيا.
وأفاد مراسل «سكاي نيوز عربية» أن الحكومة التركية قررت إغلاق 18 محطة تلفزيونية و3 وكالات أنباء و23 محطة إذاعية و45 صحيفة و15 مجلة على خلفية الانقلاب الفاشل.
كما سرّحت القوات المسلحة التركية 1684 عسكريا ما بين ضابط وجنرال وأميرال في الجيش التركي، حسب وكالات الإعلام التركية الرسمية.
وتأتي هذه الإجراءات عقب حملة اعتقالات شملت آلاف العاملين في قطاعات القضاء والتعليم والمؤسسات الدينية.
كما أصدرت الحكومة مرسوما بحكم القانون يقضي بإلحاق قوة الدرك أو ما يعرف بالجندرما وخفر السواحل بوزارة الداخلية.
وتتهم أنقرة رجل الدين المعارض فتح الله غولن بالتدبير لمحاولة الانقلاب بما يملك من نفوذ داخل مؤسسات الدولة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الأربعاء إن واشنطن تتفهم احتياج تركيا لمحاسبة مدبري محاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة لكن اعتقال المزيد من الصحفيين يعد جزءا من توجه مثير للقلق ومحبط للنقاش العام.
وقال المتحدث باسم الوزارة جون كيربي للصحفيين «سوف نرى هذاالأمر… كتوجه مقلق في تركيا حيث تستخدم الهيئات الرسمية وهيئات إنفاذ القانون والهيئات القضائية في إحباط النقاش السياسي المشروع».