تحل اليوم الأربعاء الذكرى الـ8 للمخرج العالمى يوسف شاهين الذى شكل ثورة فنية حقيقية فى تاريخ الفن المصرى، ورفع اسم مصر فى العديد من المحافل والدولية والعالمية، “جو” جمعته الدراسة مع النجم العالمى عمرو الشريف، وكأن القدر جمعهما منذ الصغر لتشابه مشوارهما نحو العالمية. ولد المخرج الكبير فى مدينة الإسكندرية وبدأ دراسته فى كلية “سان مارك” الفرنسية، ومنها إلى “كلية فيكتوريا” الإنجليزية، ثم سافر إلى الولايات المتحدة حيث درس الفنون التمثيلية بكلية “مسرح باسادينا” بكاليفورنيا، ليعود إلى مصر ويقدم أول فيلم له عام 1950 هو فيلم “بابا أمين” ثم فيلم “ابن النيل”، واستطاع من خلاله أن يشارك به فى مهرجان “كان” السينمائى الدولى ليبدأ رحلته مع ذلك المهرجان الذى يعد واحدًا من أبرز المهرجانات السينمائية العالمية.
قدم يوسف شاهين أفلاما مهمة فى تاريخ السينما منها “صراع فى الوادى” مع صديقه عمر الشريف، ليتألق فى مشواره الإخراجى، ويقدم علامات بارزة فى تاريخ السينما أهمها فيلم “باب الحديد”، وفيلم “الناصر صلاح الدين”، وفيلم “الأرض” و”عودة الابن الضال”وفيلم”إسكندرية. ليه؟ ” الذى نال عنه جائزة الدب الفضى بمهرجان برلين، وفيلم “حدوتة مصرية”، و”إسكندرية كمان وكمان” و”إسكندرية نيويورك” و”وداعًا بونابرت” و”اليوم السادس” و”المهاجر” وهو الفيلم المستوحى من قصة النبى “يوسف”، وفيلم “المصير” الذى رشح لنيل جائزة السعفة الذهبية من مهرجان “كان”، ونال فى نفس الدورة جائزة “إنجاز العمر” فى دورة المهرجان رقم خمسين.