دوشة فنية

شاهد..ذكري وفاة «ملك الترسو»

فريد شوقي، هو أحد عمالقة الفن المصري شارك في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة التي قدم من خلالها أدوار مميزة وترك بصمة في تاريخ السينما المصرية لقبه الجمهور بـ “وحش الشاشة” بسبب الأدوار الذي يقدمها

أخبار ذات صلة

تحل غدا ذكرى فاة فريد شوقي ، أحد عمالقة الفن المصري شارك في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة التي قدم من خلالها أدوار مميزة وترك بصمة في تاريخ السينما المصرية لقبه الجمهور بـ «وحش الشاشة» و « ملك الترسو » بسبب الأدوار الذي يقدمها .

ولد فريد شوقى  في شياخة البغالة بحي السيدة زينب في 30 يوليو 1920 بمحافظة القاهرة، كان يرغب في تتويجه بلقب «فنان الشعب» من الدولة، وتقدم لعدد من رجالات السياسة لأجل هذا الأمر ومنهم عاطف صدقي وفاروق حسني.

قدم ملك الترسو للشاشة ما يقرب من 360 عملا فنيا متنوعا ما بين السينما والدراما وخشبة المسرح، فقام بتأليف (32 عملا) وانتاج (8 أعمال). كما قام بتأسيس اتحاد الفنانين عام 1986.

حصل على عضوية النادي الأهلي في عام 1951 بسبب ولعه الشديد بكرة القدم. قامت الكاتبة والناقدة إيريس نظمي بتسجيل مذكراته في كتاب حمل عنوان (ملك الترسو). ولا ننسى لقبه في الوسط الفني بـ«أبو البنات» بسبب إنجابه 5 بنات.

بداية مشوار النجومية حصل على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية ودبلوم معهد التمثيل، وتخرج في نفس الدفعة من المعهد العالي للتمثيل في عام 1947 مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة. وبدأ العمل في أدوار صغيرة مع الفنان «أنور وجدي»، ثم بدأ كتابة القصص السينمائية لأفلامه وحقق نجومية .

كتب العديد من قصص الأفلام، وعمل على المسرح في العديد من مسرحيات الريحاني مثل «الدلوعة، حكاية كل يوم»، وقام بالعمل في أفلام لبنانية وسورية وتركية منها «شيطان البوسفور، عثمان الجبار».

بعد التحاقه بفرقة الريحاني، اختاره الشاعر والكاتب بديع خيري ليكون هو بطل الفرقة، وهو الأمر الذي أقلقه بشدة، فظل متهربًا لمدة شهر كامل من بديع حتى أصر على كفاءته التي تؤهله لهذه المهمة.

لقب فريد شوقي بالملك ووحش الشاشة بعد عرض فيلمه «صاحب الجلالة». كما جاءت تسميته بـ«ملك الترسو» لأنه عندما انتصر على غريم له في إحدى المعارك السينمائية بأحد أفلامه، اثناء العرض الخاص، صاح الجمهور فى وقت واحد بكل حماس «يحيا الملك» فاشتهر بهذا اللقب.

توج الفنان الراحل بأكثر من 92 جائزة أبرزها وسام الفنون الذي سلمه له الرئيس جمال عبد الناصر. فحصل على جائزة الدولة عن قصة «جعلونى مجرما» عام 1955 وعن جائزة الإنتاج في مهرجان برلين عام 1956 عن فيلم «الفتوة». حصل على جائزة الدولة للإنتاج عام 1962، ووسام العلم عام 1964، وكرمه مهرجان القاهرة عام 1994. استحق عن جدارة لقب ملك الترسو أو ملك السينما، فهو النجم الذي جدد نفسه دومًا وتخلص من النمطية.

شائعة الوفاة تكتب نهايته في يوم 17 يوليو 1998، أي قبل وفاته فعليًا بعدة أسابيع، أذاع التليفزيون المصري خبر وفاته بالخطأ، وتم التراجع بعد ساعة من إذاعة الخبر، وتداركًا للأمر، قامت سهير شلبي بإجراء حوار معه من خلال برنامج «مساء الخير» وهو على فراش المرض.

وبعد ايام قليلة وبالتحديد في 27 يوليو 1998 توفي عملاق الشاشة بمستشفى السلام الدولي، بمنطقة المعادي، بالقاهرة اثر التهاب رئوي حاد.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى