أضرب نحو 300 مهاجر في بلغراد أمس الجمعة 22 يوليو- تموز عن الطعام معظمهم شبان من أفغانستان وباكستان ، كما بدأوا السير على الأقدام باتجاه الحدود المجرية على أمل دخول الاتحاد الأوروبي.
وظهر المهاجرون ضمن مجموعات برحلة سيرا على الأقدام تمتد 200 كلم شمالا باتجاه الحدود المجرية، ترافقهم سيارة شرطة في ظل ارتفاع حاد بدرجات الحرارة، حاميلن معهم بطانيات وحقائب ظهر عليها شعارات تابعة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
ونقل مصدر إعلامي عن أحد المهاجرين قوله «المجموعة تتوجه إلى الحدود المجرية، سنغير شيئا بالمشي والامتناع عن الطعام»…. «بدأنا اليوم إضرابا عن الطعام، لم نأت إلى هنا من أجل الطعام، نحن لسنا جوعى، الشيء الوحيد الذي لا نحصل عليه في بلادنا هو الأمن والتعليم، وهذا هو الشيء الوحيد الذي نريده هنا».
من جهتها صرحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في صربيا بأن نحو 2800 مهاجر يتواجدون داخل البلاد الجمعة 22 يوليو- تموز معظمهم على طول الحدود المجرية.
ورغم أن هذه الطر ق أغلقت فعليا في آذار- مارس الماضي، إلا أن المهاجرين واصلوا عبور المنطقة بأعداد أقل بمساعدة مهربين في أغلب الأحيان.
وكانت بلغراد قد قررت الأسبوع الماضي القيام بدوريات مشتركة للشرطة والجيش لحماية حدودها في مواجهة المهاجرين.