أدان عدد من الدول العربية والعالمية الهجوم المسلح في مدينة ميونيخ الألمانية مساء الجمعة 22 يوليو- تموز، والذي أسفر عن سقوط 10 قتلى بينهم المنفذ.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إدانة بلاده واستنكارها الشديدين «للهجمات الشنيعة التي شهدتها مدينة ميونيخ بجمهورية ألمانيا الاتحادية ، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأبرياء».
وأكد المصدر تضامن «المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، معربا عن تعازي المملكة ومواساتها لأسر الضحايا ولجمهورية ألمانيا حكومة وشعبا، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل».
من جهتها أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها بـ «أشد العبارات حادث اطلاق النار» في مدينة ميونيخ، مجددة «التأكيد على الموقف المصري الرافض بكل قوة لكافة أشكال ترويع المدنيين، وتعريض حياتهم للخطر، والداعي الى تكاتف الجهود من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها».
وفى الكويت، أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لإطلاق النار في ميونيخ «الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين» وقال إن هذا العمل يتنافى مع كافة الشرائع والقيم الإنسانية.
وأكد الصباح في برقية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وقوف دولة الكويت مع ألمانيا وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية وللحفاظ على أمنها.
هذا وأدانت وزارة خارجية البحرين الهجوم في مدينة ميونيخ ، مشيرة الى أن «هذه الأعمال الإجرامية تؤكد أن الإرهاب لا هدف له إلا قتل الأبرياء ونشر الفوضى وإرهاب الشعوب».
من جهته أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بيانا بخصوص هجوم ميونيخ أكد فيه أن «الإرهاب يهدد أمن العالم وسلمه كما يهدد العراق والمنطقة»، مضيفا «أن الجماعات الإرهابية تنتمي إلى الجريمة الجبانة ولا تنتمي إلى دين السلام والرحمة».
وفي فلسطين بعث الرئيس محمود عباس مساء الجمعة ببرقية عزاء للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ضحايا الهجوم بمركز أوليمبيا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وفي موسكو أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها على اتصال مع الشركاء الألمان بعد حوادث اطلاق النار في ميونيخ بالمانيا.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا الجمعة: «تجري حاليا هناك عملية أمنية، لكن لا معلومات أخرى بعد. نحن على اتصال دائم، الزملاء الألمانيين أكدوا لنا أولا أنهم سيبلغوننا بما يحدث هناك، وثانيا، أنهم يتابعون مسألة مواطني روسيا المتواجدين في ميونيخ.. ويبلغون الجانب الروسي بذلك».
من جانبها أعلنت واشنطن تضامنها مع برلين وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة لألمانيا في مواجهة تبعات سلسلة الهجمات التي طالت ميونيخ.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان جارك إيرولت عن تضامنه مع ألمانيا بعد الهجمات الإرهابية في مدينة ميونيخ.
وكتب إيرولت في صفحته على «تويتر»، «أتضامن مع ألمانيا في التجربة القاسية التي تمر بها حاليا».
وأعربت الحكومة التركية عن تضامنها مع الشعب الألماني بعد حوادث إطلاق النار في مدينة ميونيخ، وأبدت استعدادها لتقديم أي مساعدة ممكنة في حربها ضد الإرهاب.
وجاء في بيان الخارجية التركية: «نحن ندين الهجوم الإرهابي غير الإنساني في مدينة ميونيخ… ونتقاسم الحزن مع الشعب الألماني جراء الاعتداء الخسيس، كما ونعرب عن تعازينا لعوائل الضحايا ونتمى الشفاء العاجل للمصابين».
وأكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون استعداد بلاده لإبداء المساعدة فيما يتعلق بهجمات ميونيخ.
وقال جونسون للصحفيين في مركز الأمم المتحدة بنيويورك: «نحن مستعدون لإبداء أي مساعدة لأصدقائنا في ألمانيا»… أعبر عن التعازي لعوائل الضحايا… «الإرهاب مرض عالمي، ويجب مكافحته ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن في العالم أجمع»…«يجب إعطاء أهمية خاصة لمجابهة الايديولوجيات المتطرفة».