إستغل المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب، الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيس الفرنسية أمس، وبدا مفتونا بحالة كونه مناهضا للهجرة و”الإرهاب” قائلا إنه سينفذ إجراءات متشددة لإبعاد «الجهاديين الإسلاميين» من الولايات المتحدة.
وأجاب ترامب على سؤال من قناة فوكس نيوز الأميركية عما إذا كان يتفق مع القول «إننا نعيش سيناريو لحرب عالمية» بأنه من المؤكد أنه يتفق مع ذلك وأنه ظل لمدة طويلة يقول ذلك وإن «الإرهاب» أصبح منفلتا وخارج السيطرة.
وتعهد ترامب بأن يجعل دخول الناس من «مناطق الإرهاب» إلى أميركا صعبا للغاية «سأنفّذ إجراءات تفحص متشددة للغاية، وأكرر متشددة للغاية».
وأضاف ترامب أنه سيطلب من الكونغرس إعلان الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، وهاجم الرئيس الأميركي باراك أوباما لسماحه للاجئي الحرب السوريين بدخول الولايات المتحدة، كما انتقد منافسته هيلاري كلينتون لتأييدها سياسة أوباما.
وقال أيضا إن أميركا ضعيفة وتقاد بضعف، وإن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون «غبية»، واتهمها بتهيئة الظروف لظهور تنظيم الدولة.
وردت كلينتون بأن تنظيم الدولة يعتقد أن “يوم القيامة سيأتي عندما تدخل أميركا في مواجهة كبرى بمنطقة الشرق الأوسط”.
وقالت أن أميركا بالفعل في حرب ضد التنظيم وما يمثله، وحذرت من تورط الولايات المتحدة في حرب برية في سوريا، قائلة إن ذلك ما يرغب فيه التنظيم، ودعت إلى التركيز على الاستخبارات والتعاون مع الدول الأخرى وإحباط قدرة التنظيم على التجنيد بواسطة الإنترنت.