أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأشد العبارات الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية.
وأعرب عن خالص التعازي والمواساة للرئيس الفرنسي وللحكومة والشعب الفرنسي في ضحايا هذا الحادث الإرهابي الغاشم.
وأكد تضامن مصر التام مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب، الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً، وامتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز في شتى دول العالم.
وأعرب عن ثقته الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المُحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره حفاظاً على كيانات دولها وصوناً لمُقدراتها، وهو الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال استراتيجية شاملة في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفرقة.