علق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على حادث «دهس نيس» الذي راح ضحيته أكثر من 70 فرنسيًا مساء أمس الخميس، قائلًا: “تعاني فرنسا الحزن، لكنها قوية، وسيكون هناك المزيد لفعله مع المتعصبين الذين يريدون ضربها اليوم”.
يأتي ذلك بعد حادث الدهس الذي شهدته مدينة “نيس” جنوب فرنسا، وأدى إلى مقتل أكثر من 70 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
واعتبرت السلطات الفرنسية ما حدث “هجومًا”، وطلبت من المواطنين البقاء في منازلهم، بعدما أظهرت كاميرات المراقبة المواطنين في حالة من الذعر والصدمة وهم يفرون من الممشى هربًا من المهاجمين.
وأوضحت، أن السلطات المحلية تتعامل مع الحادث باعتباره هجومًا، وتدعو الناس إلى التزام بيوتهم.
وبحسب «فرانس برس»، فإن شاحنــة صغيرة دهست جمعًا من الناس في مدينة “نيس” جنوبي فرنسا، كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، في حين اعتبرت السلطات المحلية ما جرى “اعتداء” داعية المواطنين للاحتماء.
44 1 minute read