أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه بعد مرور عام على توقيع الاتفاق النووي الإيراني أصبحت الولايات المتحدة وحلفاءها أكثر أمنا ، مشيرا إلى أنه برهان واضح على ما يمكن للدبلوماسية الحكيمة أن تقوم به.
ونقلت قناة (سكاي نيوز) اليوم الخميس، عن أوباما تأكيده – في بيان أصدره البيت الأبيض بمناسبة مرور عام على الاتفاق النووي الإيراني – أن علاقة الولايات المتحدة بطهران لا تزال تشوبها خلافات حادة.
يأتي هذا بعدما أقر مجلس النواب الأمريكي تشريعا يقضي بمنع شراء«الماء الثقيل» من إيران ، كما أنه من المقرر أن يناقش غدا الجمعة ومطلع الأسبوع المقبل مشروعين آخرين ، يستهدفان مباشرة الاتفاق النووي الإيراني.
ويقضي مشروع قانون مقترح أمام الكونجرس بفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب أي مظاهر لرعايتها للإرهاب أو انتهاك حقوق الإنسان ، ويغلق المشروع الثاني الباب أمام إيران للاستفادة من النظام المالي الأمريكي ، بما في ذلك تعاملات الدولار.