نفى رئيس الوزراء الجزائري، عبد المالك سلال أخباراً يتعاطى معها قطاع من الإعلام حول وجود انقسام في السلطة بين موال للرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، ومدافع عن سياساته وموال لقائد جهاز المخابرات العسكرية الذي يشاع بأنه رفض ترشح بوتفليقة لولاية رابعة بحجة أنه مريض وعاجز عن الوفاء بأعباء الحكم.
وقال سلال لصحافيين أثناء زيارة عمل لولاية قسنطينة (500 كلم شرق العاصمة) إن “الحكومة الجزائرية موحدة وتعمل في تناسق تحت سلطة واحدة، هي سلطة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”.
كما قال إنه “ليس هناك انشقاقات في السلطة ولا مشاكل في الحكومة، فهي تعمل تحت سلطة واحدة هي سلطة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”.
وأوضح رئيس الوزراء الجزائري أن “الرهان الوحيد الذي تواجهه الحكومة هو بناء اقتصاد وطني قوي، وهو الهدف الذي يقوم عليه برنامجها”.
وأضاف أن “الجزائري بحاجة اليوم إلى تحقيق التطور، ولا يمكنه أن يعود إلى حالة الفقر، ولن يعود” في إشارة إلى مخاوف مطروحة بقوة حالياً، بسبب عدم قدرة الاقتصاد على الصمود أمام انهيار أسعار النفط.